دخل الضابط الإسرائيلى، إيلان تشايم جرابيل، المقبوض عليه بتهمة التجسس على مصر،
إلى البلاد ليلة جمعة الغضب بفيزا سياحية وجواز سفر أمريكى،
وأن جهاز الموساد كلفه بجمع معلومات عن جماعة الإخوان المسلمين
والأقباط والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وشباب الثورة، وفقًا لما كشفته التحقيقات.
وقبل يوم واحد من أحداث الفتنة التي شهدتها كنيسة العذراء فى إمبابة،
توجه الضابط الإسرائيلي إلى هناك، حيث التقى عددًا من السلفيين،
وتحدث معهم عن اختفاء فتيات مسيحيات أشهرن إسلامهن،
وأبلغه السلفيون بما سيفعلون فى اليوم التالى،
وبالفعل تواجد الضابط الإسرائيلى فى إمبابة فى اليوم التالى،
والتقط بالكاميرا عدداً من الأحداث التى شهدتها المنطقة.
كما أكدت التحقيقات، أن المتهم التقى عددًا من الصحفيين والمثقفين بمقاهى وسط القاهرة،
كما أنه كان يتعامل كأي مصري وكان يشترى علم مصر وينزل ميدان التحرير فى أيام الجمعة بعد الثورة،
ويهتف مع المصريين للاقتراب من أحدهم، وبعدها يسأل بشكل مباشر عما يريد معرفته،
وكان يحرضهم ضد المجلس العسكرى.
فيما أنكر الضابط الإسرائيلى، فى التحقيقات، الاتهامات المنسوبة إليه،
وقال إن كل المعلومات والفيديوهات التى تم ضبطها معه موجودة على الإنترنت،
وإن إسرائيل ليست فى حاجة إلى إرسال ضابط لمعرفتها.
هذا وقد ألقت جهات أمنية القبض على 6 أشخاص،
بينهم 4 فى السويس، يشتبه فى تورطهم فى شبكة للتجسس على مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق