كشفت مصادر داخل مصنع رخام بمنطقة «شق الثعبان» ، عن تورط عضو مجلس شعب
عن الحزب الوطنى المنحل، مع صاحب مصنع رخام،
فى إمداد بعض الخارجين على القانون بكميات من كسر الرخام،
لاستخدامها خلال أحداث «البالون» والتحرير الأخيرة.
وقالت المصادر: «إن (ح. أ)، عضو مجلس شعب سابق،
اشترك مع (ج. ش)، صاحب مصنع رخام، فى توفير كميات كبيرة من الرخام،
ونتوقع أن يكون قد تم تخزينها خلال اليومين الماضيين،
لاستخدامها خلال جمعة القصاص والتطهير اليوم،
لإحداث وقيعة بين رجال الشرطة والمتظاهرين، وبث الفوضى».
كما تلقت المصرى اليوم الخميس عشرات الاتصالات تفيد بقيام صاحب مصنع رخام،
بالاشتراك مع عضو مجلس شعب سابق،
بتخزين كميات من كسر الرخام فى أجولة منذ يومين،
تمهيداً لنقلها إلى ميدان التحرير، مشيرة إلى أن «الكسر» كان بكميات كبيرة،
وأن مبرر تخزينه خلال الأيام الماضية،
أن بعض الأشخاص سيستخدمونه فى أعمال «التبليط».
.وأعرب عاملون فى المصنع عن قلقهم من أن يستخدم هذا الكسر
لإحداث الشغب فى ميدان التحرير.
بدورها أجرت الجريدة اتصالاً باللواء أحمد جمال الدين،
مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام،
وتم إخطاره بالواقعة، للتأكد من صحتها،
وعلى الفور كلف اللواء سيد شفيق، مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية
بقطاع الأمن العام، بالانتقال إلى مكان الواقعة، كما بدأ ضباط مديرية أمن القاهرة،
وحلوان فى إعداد تحرياتهم حول عضو مجلس الشعب،
التى أفادت بأنه أنفق فى الانتخابات الأخيرة أكثر من «3 ملايين» جنيه،
وأن صاحب المصنع معروف عنه المساعدة فى أعمال البلطجة،
وتقفيل اللجان مقابل حصوله على مبالغ مالية. وأوضحت التحريات
أن آخر مشاهدة لعضو مجلس الشعب السابق وصاحب المصنع كانت الخميس ،
وأنهما استقلا سيارة نصف نقل، بعد الاتفاق على نقل كميات كبيرة من الرخام،
مساء الخميس، فى ساعة متأخرة، وكثفت أجهزة الأمن من تواجدها
فى منطقة «شق الثعبان» لمنع خروج أى عمليات كسر رخام
إلى خارج منطقة المعادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق