أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

السبت، 2 يوليو 2011

«فياض».. الرقم الصعب فى معادلة المصالحة



أصبح اسم الدكتور سلام فياض يشكل حساسية كبيرة، لدى كل من حركتى فتح وحماس اللتين لا تخفيان رغبتهما فى استعادة السلطة من فياض، خاصة أن تجربة إدارته الحكومة فى السنوات الأربع الماضية، أظهرت أن لديه مشروعا مختلفا عن كلا الحركتين.
مشروع فياض يقوم على استبعاد العنف من النضال الفلسطينى، واستبعاد المفاوضات أيضا واعتماد نهج بديل، يقوم على خلق الحقائق على الأرض، فياض أعطى اهتماماً خاصاً بتعزيز مقومات الوجود الفلسطينى فى المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان.
ومن هنا فإن فياض يفتخر بأن نجاح حكومته فى توفير الأمن الداخلى وبيئة مناسبة للاستثمار، أدى إلى توقف نزيف الهجرة الخارجية، وبدء حركة عودة من الخارج إلى الداخل لهذا الغرض، ولو كان هذا النجاح الوحيد لحكومته فهو كافٍ بالنسبة له.
اللافت أن إجراءات فياض فى الحكم، لاقت قبولا جماهيريا واسعا عبرت عنه استطلاعات الرأى، التى أظهرت أن غالبية الشعب تفضل أن يظل رئيساً لحكومة الوفاق الوطنى، إلا أن الفصائل كانت لها وجهة نظر أخرى، فحركة فتح ترى فى شعبية فياض المتنامية، تهديدا لمكانتها، كما ترى فى سيطرته على إدارة المال العام استبعادا لأجندتها. أما حركة حماس فترى فى بقائه على رأس الحكومة تهديدا لشرعية روايتها عن الانقسام، إذ إن إبعاد إسماعيل هنية عن رئاسة الحكومة، وإبقاء فياض يشكل اعترافا بشرعية الرواية البديلة، فضلا عن الموقف المعادى الذى تكنه حماس لشخص فياض، الذى تعتبره مسؤولا مسؤولية مباشرة عن اعتقال العشرات من قيادة حماس فى الضفة الغربية.
إن مصلحة حماس تلتقى مع مصلحة فتح فى استبعاد فياض أو على أقل تقدير، تقليص صلاحياته فى حال ظل رئيساً للحكومة، خصوصا فى إدارة المال العام.
لكن الرئيس محمود عباس من ناحيته يرى فى فياض وجها دولياً مقبولاً، ويثق به المجتمع الدولى ثقة كبيرة، ومن هنا فهو يريد رئيس حكومة مقبولاً دوليا لتشكيل حكومة تجد الدعم والمساندة الدولية، لا حكومة تجابه بالحصار مثل سابقتها، ويأتى فياض كخيار أوحد للرئيس عباس، خاصة أنه مقبل على مرحلة استحقاق سبتمبرلانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، وهو الأمر الذى لا يحتاج إلى المزيد من التعقيدات الداخلية والحسابات الفصائلية، فأى حكومة فلسطينية مقبلة لا يكون فياض رئيسها، حتى لو كان البديل شخصية بروتوكولية فى هذا الموقع، لن يتم تمريرها دوليا، لأنها ستكون حكومة بلا تحالفات دولية تمكنها من الصمود، وهنا سيكون الثمن باهظاً.
فياض الذى أصبح محور الجدل الدائر بين الحركتين والرئيس عباس،ـ وبسبب ذلك لم يتم التوافق على تشكيل الحكومة ـ ينأى بنفسه عن هذه الصراعات، كما يقول، وهو بصدد الإعلان عن الانسحاب من سباق رئاسة الحكومة، لأنه لا يقبل أن يكون عقبة فى تشكيل حكومة توافق وطنى -على حد قوله - خاصة أن فياض يعتبر نفسه مساهماً رئيسياً فى المصالحة، وفى مشروع إقامة حقائق الدولة الفلسطينية على الأرض، ويعتبر تأجيل الاتفاق بسبب الخلاف عليه، أمرا غير مقبول، ويتنافى مع مبادرته للمصالحة التى مثلت أساساً للاتفاق اللاحق بين الجانبين.

بالفيديو.. الأهلي يبتعد بالقمة بفوز مستحق على الإسماعيلي (2-1)

تربع الأهلي على عرش قمة الدوري، بعدما وسع الفارق بينه وبين الزمالك لخمس نقاط، بفوز مستحق على الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما باستاد القاهرة، ضمن منافسات المرحلة 26 من الدوري العام.
قدم الفريقان مباراة قوية، فبعدما تفوق الأهلي وأنهى الشوط الأول لصالحه بهدف بركات، جاء عمرو السولية بهدف التعادل للإسماعيلي مع بداية الشوط الثاني، قبل إضافة محمد ناجي جدو الهدف الثاني والفوز للأهلي، ليرتفع رصيد فريقه للنقطة 55، فيما تجمد رصيد الإسماعيلي عند النقطة 43.
مارس الأهلي ضغطه الهجومي منذ الدقائق الأولى من الشوط الأول، ففي الدقيقة الثالثة انطلق بركات من الناحية اليمنى ومررعرضية سريعة إلى عماد متعب، لكن المعتصم سالم تدخل في الوقت المناسب وشتت الكرة، فشل بعدها مهاجمو الأهلي في استغلال 4 ركنيات متتالية من أجل إحراز هدف السبق.
ويتألق الحارس محمد فتحي في الدقيقة التاسعة ويتصدى لتسديدة رائعة من متعب في الزاوية البعيدة، بعدها صوب أحمد فتحي كرة قوية اعتلت مرمى الإسماعيلي.
وينشط الإسماعيلي هجومياً بعد ذلك، ويباغت الأهلي بتصويبة قوية عبر مدافعه عبدالله الشحات لكنها تعلو المرمى، بعدها تحرم العارضة الدراويش من هدف التقدم، بعدما تصدت للمسة المعتصم سالم في الدقيقة 12، ثم يصوب عبدالله السعيد كرة قوية تعلو مرمى الأهلي.
وكاد الحارس أحمد عادل أن يكلف فريقه هدفا، بسبب خروجه الخاطئ من مرماه، إلا أن جودوين الذي تحصل على الكرة سددها بجوار المرمى في الدقيقة 15.
وتشتعل المباراة في الدقيقة 23 عندما تلقى بركات تمريرة ذكية من حسام غالي، ووضع الكرة في الزاوية البعيدة للحارس، محرزاً هدف التقدم للأهلي.
ويشهر حكم اللقاء الكارت الأحمر في وجه عمر جمال الذي يجلس على دكة البدلاء لاعتراضه بشكل غير لائق على احتساب الهدف.
ويسعى لاعبو الإسماعيلي لإدراك التعادل بعد ذلك، ويمرر جودوين كرة ذكية لحسني عبد ربه الذي سدد الكرة بعيداً عن المرمى، بعدها يطلق عبدالله الشحات كرة صاروخية يتصدى لها الحارس أحمد عادل.
وتشهد الدقائق الأخيرة خروجا رائعا من الحارس محمد فتحي يعطل به انفراد محمد ناجي جدو بالمرمى وتتحول الكرة لخارج الملعب.
ومع الثواني الأولى من الشوط الثاني يتمكن عمرو السولية من معادلة النتيجة للإسماعيلي بعدما أحرز الهدف الأول، ينتفض به الإسماعيلي هجومياً ويهدد الأهلي مرات متتالية بدأت بتسديدة قوية من عبدالله السعيد، ثم كرة أخرى لكنها ضعيفة عن طريق عبدالله الشحات.
ويستعيد الأهلي سيطرته على اللقاء بعد ذلك، ويسدد محمد بركات كرة قوية يمسك بها الحارس محمد فتحي، بعدها يفشل دومينيك المنفرد بالمرمى في السيطرة على الكرة ويسددها ضعيفة في متناول أيدي الحارس.
ويتألق البديل دومينيك في الدقيقة 57 ويمرر بينية رائعة إلى جدو الذي لم يتوان في إيداع الكرة الشباك محرزاً الهدف الثاني للأهلي.
وتفشل محاولات الإسماعيلي لإدراك التعادل، فيما كاد يسجل أحمد فتحي الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة 82، عندما سدد ضربة حرة مباشرة تصدى لها  الحارس وارتدت، ويفشل المتابع إينو في استغلالها.
ووسط حالة من الارتباك في دفاع الإسماعيلي سدد إينو كرة قوية، تألق الحارس محمد فتحي وتصدى لها.

حماد موسى يستقيل من مجلس الإسماعيلى




أعلن حماد موسى، نائب رئيس النادى الإسماعيلى، عن تقدمه باستقالته إلى مجلس الإدارة وتمسكه بالرحيل بسبب القرارات الانفرداية لرئيس المجلس، وأكد حماد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن الاستقالة نهائية ولا رجعة فيها وأن الأسباب معلومة للجميع.
وأضاف أنه سبق أن تقدم بأكثر من 20 اقتراحا دون فائدة ولم يسمع له أحد، مشيرا إلى أن الأوضاع لم تعد مستقرة وأن الجميع يعمل لمصالحه الشخصية دون النظر لمصلحة النادى.
موضحا أن الأعضاء اتجهوا للفضائيات ووسائل الإعلام وتجاهلوا المشاكل المستعصية التى يمر بها النادى، وأن الوضع ينذر بكارثة بسبب عدم التجديد لنجوم الفريق الذين تطاردهم السماسرة للعب فى الأهلى تحديداً.
واعترف حماد بأنه تقدم باستقالته فى اجتماع المجلس الأسبوعى ورفض الإعلان عن ذلك ظناً منه أن الأمور قد تتحسن، وأن يستجيب الأعضاء لنداء العقل إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث.
من جهته أيد وليد الكيلانى، عضو مجلس إدارة النادى، رأى حماد وأبدى غضبه الشديد مؤكداً أن القرارات الفردية التى يتخذها المجلس ستساهم فى ابتعاده هو الآخر بالاستقالة .
وفى شأن آخر بات مجلس إدارة النادى الإسماعيلى مهدداً بالحل فى حال رحيل حماد والكيلانى.

«نصرالله»: المحكمة الدولية لن تستطيع توقيف من اتهمتهم باغتيال الحريري



أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مساء السبت، رفضه المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، وقراراتها، مؤكدا أنه لن يكون في الإمكان توقيف الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القرار الاتهامي الصادر عنها.
وقال نصرالله في خطاب مباشر عبر تليفزيون «المنار» التابع لحزبه تعليقا على القرار الاتهامي الذي تضمن أربع مذكرات توقيف في حق عناصر من حزبه، «هذه المحكمة وقراراتها وما ينتج عنها بالنسبة إلينا أمريكية إسرائيلية بوضوح وبناء عليه نرفضها ونرفض كل ما يصدر عنها من اتهامات باطلة أو أحكام باطلة ونعتبرها عدوانا علينا وعلى مقاومينا وظلما لشرفاء هذه الأمة».
وأضاف «لن يكون في الإمكان توقيف المتهمين لا في 30 يوما أو ستين يوما أو ثلاثين سنة أو 300 سنة»، مضيفا «ستذهب الأمور إلى المحاكمة الغيابية والحكم صادر ومنته».
وتابع نصرالله «لا تحملوا حكومة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في هذا الملف ما لا يجوز أن تحملوها، وما لم تكن حكومة «رئيس الوزراء السابق سعد الحريري لتحمله».
وقال أيضا «لو كانت الحكومة برئاسة (سعد) أو (السنيورة) هل كانت هذه الحكومة تستطيع أن تعتقل هؤلاء الأشخاص؟ هل كانت تستطيع أن تنفذ مذكرات التوقيف؟ لن تستطيع وكلنا يعرف ذلك ولا أعتقد أنه يمكن أن يعثروا على المتهمين أو يوقفوهم».
وتضم الحكومة الحالية التي تستعد لمناقشة بيانها الوزاري أمام مجلس النواب، الثلاثاء المقبل، غالبية من حزب الله وحلفائه.
وكانت الحكومة السابقة برئاسة الحريري سقطت في 12 يناير الماضي بضغط من حزب الله على خلفية خلاف حول المحكمة الخاصة بلبنان.

«برج القاهرة».. 50 عاماً على أكبر فشل لـ«المخابرات الأمريكية»




إذا كانت باريس تباهى العالم ببرج إيفل، وإيطاليا تجتذب السياح ببرج بيزا المائل، فالقاهرة تفتخر أيضاً ببرج القاهرة الذى يتوسط فرعى النيل، ورُوعى فى تصميمه، وارتفاعه أن يكون فريداً من نوعه فى الشرق الأوسط.
برج القاهرة تحفة معمارية، بنى على شكل زهرة اللوتس الفرعونية، رمزاً لحضارتهم العريقة، ويعد أحد المزارات التى تجتذب السائحين من أنحاء العالم.
أنشئ فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر بين عامى 1956 و1961 من الخرسانة المسلحة، و يقع فى قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل، ويصل ارتفاعه إلى 187 متراً، وهو ما يجعله أعلى مبنى فى العاصمة، بل يزيد فى ارتفاعه عن الهرم الأكبر بحوالى 43 متراً.
يتكون من 16 طابقاً، ويقف على قاعدة من أحجار الجرانيت الأسوانى، التى سبق أن استخدمها المصريون القدماء فى بناء معابدهم، ويوجد فى قمته مطعم سياحى على منصة دوارة، تلف برواده، ليرى من بداخله معالم القاهرة من كل اتجاه.
اشترك فى بنائه 500 عامل، وتكلف 6 ملايين جنيه، أعطتها الولايات المتحدة لمصر، بهدف التأثير على موقفها المؤيد للقضية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى.
يقول المؤرخ العسكرى جمال حماد: إن البرج كان له اسمان، فالأمريكان أطلقوا عليه «شوكة عبدالناصر»، أما المصريون فأطلقوا عليه اسم «وقف روزفلت»، نسبة إلى الرئيس الأمريكى «فرانكلين روزفلت»، ويعتبر رمزاً لأكبر وأطول «لا» فى التاريخ، لأن الملايين الستة لم تخدع عيون الرئيس عبدالناصر ليغير موقفه تجاه القضايا العربية، بل ورفض حتى أن يخصصها للإنفاق على البنية الأساسية، رغم احتياج البلاد لهذا المبلغ آنذاك، ولكن عبدالناصر أراد أن يبنى علماً يظل بارزاً مع الزمن على كرامة مصر، حتى وإن كانت فى أشد الاحتياج.
الستة ملايين جاء بها حسن التهامى، مستشار رئيس الجمهورية، وقتها وسلمها للرئيس بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة.
أضاف إيهاب حسن، مدير برج القاهرة حالياً، إن عبدالناصر قام بتكليف المهندس «نعوم شبيب» اللبنانى الجنسية، المشهور بتصميماته للعديد من المنشآت والمبانى العالمية والمصرية، ومنها الكاتدرائية المرقسية، لتصميم البرج، واشترك معه المهندس عقيد عز الدين فرج، وأشرف على البناء اللواء حلمى نجيب سويلم، واستغرق 5 سنوات، فكان «نعوم» يقوم بتنفيذ كل أفكاره على الورق بطريقة يدوية، واخترع طريقة تنفيذ فريدة، عن طريق تشكيل الشكل المطلوب لقالب صب خرسانى من تربة الأرض، ثم قام بوضع أسياخ الحديد وتشكيلها طبقاً للتصميم الإنشائى فى قلب القالب، من ثم يتم صب الخرسانة فوقها، وبعد تماسك الخرسانة تم رفعها بالروافع لتوضع فى مكانها على ارتفاعات وصلت إلى 12 متراً، وقام بتسجيل براءة اختراع لهذه التقنية فى التنفيذ تحت اسم «أقواس شبيب».
بالنسبة للتربة غير القادرة على تحمل الأحمال المركزة، فإن «نعوم» ابتكر لها طريقة هى الأخرى، وقام بتصميم قواعد إنشائية فريدة تعتمد على توزيع الأحمال على أكبر قدر ممكن من مسطح الأرض عن طريقة زيادة عدد نقاط الاتصال، بارتفاع متر تقريباً، وكانت تنفذ بنفس طريقة «أقواس شبيب» من قوالب على الأرض، وبالتالى استخدام هذه «القواعد الطائرة» وفر نقاط اتصال واسعة بين القواعد والأرض، تستمد قوتها من هذا القطع المكافئ.
وتجرأ «نعوم» فى صنع الخرسانة المسلحة، ووضع أسطحاً خارجية أنيقة وخفيفة وشفافة تقريباً للبرج بارتفاعات غير مسبوقة فى مصر وقتها، ولم تكن تتوافر تكنولوجيا البناء الميسرة له، لمبنى رفيع وحاد برؤية تحمل الكثير من الحداثة للمدينة.
وقال «إيهاب»: هناك روايات حول هذا البناء، منها أن جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا يبحثون مسألة بناء برج لاسلكى للاتصالات العالمية، التى تقوم بها وزارة الخارجية وإدارات المخابرات، وقيل لعبدالناصر إنه سبق أن تم شراء بعض المعدات، ولما وجد أنه ليست هناك أموال مرصودة فى الميزانية لهذا الأمر، قيل له إن المال جاء من اعتماد أمريكى خاص، ودهش عبدالناصر.. إذ كانت هذه أول مرة يسمع فيها بوجود مثل هذا الاعتماد الخاص، وقيل له عندئذ إن وكالة المخابرات الأمريكية وضعت تحت تصرف اللواء محمد نجيب 3 ملايين دولار.
وكان المبلغ قد تم تسليمه بواسطة عميل أمريكى فى حقيبة ضخمة، وسلمت الحقيبة فى الواقع إلى ضابط فى المخابرات المصرية، كان يعمل كضابط اتصال بين المخابرات المصرية ووكالة المخابرات الأمريكية، وتمت عملية الدفع والتسلم فى بيت العميل الأمريكى بناحية المعادى، واستشاط عبدالناصر غضباً عندما سمع بذلك.. وتوجه بالسيارة فوراً إلى مجلس الوزراء، وطلب تفسيراً من محمد نجيب، الذى كان آنذاك رئيساً للوزراء.
وأصر «نجيب» على أنه فهم أنه ليس للمخابرات الأمريكية علاقة بذلك المبلغ، وأنه مرسل من الرئيس أيزنهاور، الذى خصص اعتماداً مالياً لبعض رؤساء الدول ليتمكنوا من تجاوز مخصصاتهم المقيدة بالميزانية من أجل الدفاع عن أنفسهم وعن بلادهم ضد الشيوعية، وهنا طلب عبدالناصر إيداع المال فى خزينة إدارة المخابرات، وأمر بعدم صرف أى شىء منه إلا بإذن من مجلس قيادة الثورة.
وفى النهاية بنى البرج.. وكان مخططاً له فى الأصل أن يكون برجاً بسيطاً وعملياً يعلوه هوائى لاسلكى وشبكة أسلاك تنحدر إلى الأسفل، لكن عبدالناصر قرر أن يبنيه كنصب يشهد على حماقة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، فاستخدم الأموال كلها لبناء البرج الفخم المزركش، الذى يطل على منظر القاهرة كلها.
ويتابع «إيهاب» قائلاً: «فى مؤتمر للفدائيين الفلسطينيين بالقاهرة وقف عبدالناصر فى شرفة فندق هيلتون وتطلع إلى برج القاهرة، وقال هازئاً ومشيراً إلى البرج: «لا تتكلموا.. واحذروا، إننا موضع مراقبة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية».
ويذكر الكاتب سليمان الحكيم، فى كتابه «مذكرات محمود الجيار»، السكرتير الشخصى لعبدالناصر، رواية أخرى حول قصة البناء، موضحاً أن السفير الأمريكى حضر فجأة إلى مكتب الرئيس فى منزله بمنشية البكرى وقال له: إن الشعب الأمريكى كلفه بتوصيل هدية خاصة للرئيس عبدالناصر، كانت عبارة عن 5 ملايين دولار لشخصه ولعائلته، فقال عبدالناصر: وأنا قبلت الهدية وبمجرد خروج السفير الأمريكى سعيداً إذا بـ«عبدالناصر» يطلب من الجيار أن يتصل ببعض أساتذة الهندسة الكبار فى الجامعات الخمس وقتها (القاهرة - عين شمس - الإسكندرية - الازهر - أسيوط) لعمل مشروع لا ينساه الأمريكيون بهذه الملايين، وكان وافق من قبل على مشروع برج القاهرة، المواجه بزاوية معينة للسفارة الأمريكية فى جاردن سيتى، وهكذا خلد عبدالناصر الرشوة الأمريكية.
ولم يتوقف دور البرج خلال فترة الستينيات عند كونه معلماً سياحياً بارزاً، وإنما تجاوز ذلك عندما تحول إلى مركز رئيسى لبث الإذاعات السرية والعلنية، التى انطلقت من القاهرة لتغطى قارتى أفريقيا وآسيا، داعمة لحركات التحرر الوطنى.
وقال تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية: إن مصر احتلت فى العام 1960 المرتبة السادسة فى العالم من حيث عدد ساعات الإرسال متعدد اللغات، وبلغت حينذاك 301 ساعة، ارتفعت خلال أعوام قليلة إلى 560 ساعة، وكانت هذه الإذاعات الثورية أحد مبررات العدوان الثلاثى على مصر فى العام 1956. واحتفل العالم بافتتاح برج القاهرة، وعلى واجهته نسر الجمهورية مصنوع من النحاس الأحمر، على ارتفاع 8 أمتار، ويكسو الجدار الداخلى الشكل الشبكى، وحضر الافتتاح كمال الدين حسين، رئيس المجلس التنفيذى للإقليم الجنوبى، نيابة عن الرئيس عبدالناصر، وصلاح الدسوقى، محافظ القاهرة وقتئذ، وصلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات العامة، ورشاد مراد، مدير مصلحة السياحة، وفى القاعة الشرقية اجتمع الوزراء احتفالاً بالافتتاح.
وقال رشاد مراد، فى حفل الافتتاح: «إن البرج رمز للانطلاق والتحرر اللذين عما الجمهورية العربية المتحدة منذ قيامها»، وأعقبه المهندس نعوم شبيب قائلاً: «إن هذا البرج عربى فى تنفيذه وإنشائه، وفى كل شىء أُقيم داخله أو خارجه، كما طاف المدعوون واجهات البرج التى اشتركت فيها الوزارات والمصالح الحكومية وشركات أهلية بمعروضاتها، مثل وزارة المواصلات، ووزارة الأشغال العمومية، وهيئة حديد مصر، وهيئة قناة السويس، والهيئة العامة للمصانع الحربية، وغيرها.
وطلب كمال الدين حسين من المشرفين على البرج تغيير المعروضات بصفة دورية، ليطلع الأجانب والسياح على مختلف نواحى التقدم الصناعى والتجارى والزراعى فى البلاد، وزين بهو البرج بالرسومات الشعبية التى تمثل الحياة العربية بالجمهورية، ومنها لوحة كبيرة من السيراميك تبلغ مساحتها 100 متر، تكلفت 1500 جنيه، صنعها أحمد عثمان، أستاذ النحت، وأحمد مظهر، أستاذ الزخرفة بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، واشترك معهما 70 طالباً وطالبة.
وظل سعر تذكرة الدخول 10 قروش فى الأيام العادية، و15 قرشاً فى أيام الجمع والأحاد والأعياد، ومواعيد الدخول من التاسعة صباحاً وحتى الثانية بعد منتصف الليل، ودخول الأطفال بالمجان، قبل أن تتغير الأحوال فى مرحلة السبعينيات.
وتستغرق الرحلة داخل مصعد البرج للوصول إلى نهايته 45 ثانية، لتشاهد عندما تقف على القمة بانوراما كاملة للقاهرة، ترى فيها الأهرامات، ومبنى التليفزيون، وأبا الهول، والنيل، وقلعة صلاح الدين، والأزهر، وتشعر وأنت تنظر فى النظارة المكبرة أنك تزور مصر فى لحظة واحدة، وبعد عمليات ترميم استمرت حوالى 4 سنوات، تكلفت حوالى 15 مليون جنيها افتتح البرج مرة أخرى رسمياً بعد تطويره، فى أبريل 2009، ليعلن للعالم كله بوجوده، فاتحا أبوابه طيلة اليوم للاستمتاع بالمناظر الخلابة للقاهرة، كما احتفل البرج باليوبيل الذهبى، ليظل النجم الساطع فى مصر المحروسة معلناً عن حاجته لجذب السياح مرة أخرى.

هو المسيحي كوخ والملتحي عو كتب حمييدو بيه افندي



صورة تاريخية ستحكي عنها كتب التاريخ الثقافي والرياضي وكل انواع التاريخ
بس لازم تكون مش مجرد رمز
لازم كل واحد فينا يحاول يبعد عن اي حاجة ممكن تودينا لفتنة وتضر بلدنا
انا تاجر اثاث يوميا بيجيلي زباين مسيحيين وبتعامل معاهم زي ما بيتعاملوا معايا بالحسنى والحمد لله غير ان ليا جيران مسيحيين
هو المسيحي ده ايه مش انسان
احنا اتربينا على فكرة خاطئة عن اللي مربي دقنه والمسيحي
خلق الفكرة دي عندنا الفاسدين اللي كانوا بيحكموا البلد وبينهبوها
كل ده ليه لانهم قرروا انهم عشان محدش يقف في سكتهم لازم يلغوا الدين من هوية الامة
حتى ولو كان في دين يهوودي فيمصر
والله كانوا حاربوه
والله لو في ناس كانت بتعبد الاصنام كانوا هيحطموها مش عشان قوة ايمانهم
لاء
عشان يحموت نفسهم من اي سكة يدخل منها التعبد
ارجع واقول اننا اتربينا ان المسيحي انسان غريب عننا
متاكلش من ايده ومتسلمش عليه ومتلعبش معاه
وكمان اللي ملتحي وبيتقي الله ده ارهابي متمعش كلامه
حسبي الله ونعم الوكيل
وبعد ثورة 25 يناير لازم كلنا نتغير
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
يعني احنا حاولنا نغير الفساد والظلم اللي كان طغى على كل شئ في البلد دي
علشان كدة ربنا نصرنا
يبقى لازم نحاول نغير من افكارنا
انا مسلم احافظ على فروضي وهكون مؤمن بحق
والمسيحي اعامله عادي جدا
لكم دينكم وليا دين
الرسول والصحابة كانوا بيتعاملوا مع المشركين
فما بالك بقى ودول بيعبدوا ربك لا اله غيره
وكمان دول من نفس الطينة وعايشين على نفس التراب
لهم زي اللي ليك وعليك زي اللي عليهم
احب اذكر حاجة اخيرة لاني بحب مصر
انا ساعات كتير جدا بتضايق من واحد مسيحي
بس بعديها
عشان معملش فتنة
متستغربش من شرارة صغيرة ممكن تتحرق بلاد

«عيسوي»: لم نستفز أسر الشهداء وأمرت بمواجهة محاولات اقتحام الوزارة بالرصاص الحي



أكد اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، أن الوزارة ليست على خلاف مع أسر شهداء الثورة، ونفى استفزاز رجال وأفراد الشرطة لأسر الشهداء، أو البدء فى الاعتداء عليهم، مؤكداً أن الوزارة تكن لهم كل الاحترام والتقدير لهم.
قال عيسوى فى حوار لـ«المصرى اليوم» ينشر كاملا في عدد السبت، إن استخدام القنابل المسيلة للدموع جاء فى إطار تفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مقر الوزارة، ما يعد خروجاً على القانون.
وأضاف الوزير إن «الداخلية» لم يكن لها أى دور فى إثارة مشاعر أسر الشهداء، وأكد أن الواقعة بدأت بتكريم إحدى الجمعيات بالجيزة بعض أسر الشهداء، الذين لا يتجاوزون 15 أو 20 أسرة على الأكثر، وأثناء الاحتفال توجهت أسر الشهداء من مقر اعتصامها أمام ماسبيرو إلى مكان الحفل، لتبدأ الاشتباكات مع بعض أفراد الشرطة.
وأوضح أن أسر الشهداء ليست مستهدفة من «الداخلية»، لكن بعضهم اعتدى على بعض أفراد الأمن، وكانت تعليمات الوزارة واضحة وصارمة لكل العاملين فيها، بعدم التجاوز فى حق أى مواطن، أو استخدام القنابل المسيلة للدموع فى تفريق المتظاهرين، إلا فى حالات الضرورة القصوى، وبعدها توجه المعتصمون إلى مقر الوزارة لمحاولة اقتحامه، فتمت الاستعانة بأفراد من القوات المسلحة لتأمين المقر. وأضاف: «لم نبدأ بالاعتداء على أحد، والمتظاهرون هم الذين يحاولون اقتحام الوزارة، والاعتداء على أفراد ورجال الشرطة، وبالتالى لسنا أصحاب قرار فى ذلك، ومهما حدث فلن تستخدم (الداخلية) أى وسيلة ممنوعة أو محرمة فى تفريق المتظاهرين، إلا فى إطار من الشرعية والقانون».
من جهة أخرى، قال عيسوى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن قوات الشرطة تعاملت مع أحداث ميدان التحرير منذ بدايتها التي راح ضحيتها أكثر من ألف جريح ومصاب «بمنتهى الحكمة والعقل، واتبعت سياسة ضبط النفس إلى أقصى درجة، ولم تطلق رصاصة مطاطية واحدة، واستخدمت الغاز المسيل للدموع فقط لتفريق المتظاهرين».
وأضاف أنه أعطى تعليمات واضحة إلى جميع القوات بعد انسحابها من الميدان بـ«إطلاق الرصاص الحى على من يحاول اقتحام مبنى الوزارة»، مشددا على أن «اقتحام المبنى لن يحدث»، وأكد أن هناك «محاولات متكررة للتعدى على المبنى، واستمرار بعض المتظاهرين فى أعمال تخريب وإتلاف للمنشآت والخروج على القانون، ما يستوجب التعامل معه، وفقا للموقف الأمنى وتطوراته فى إطار القانون والشرعية».
وأشار عيسوى إلى أن الشرطة «لم تستخدم القوة المفرطة كما تردد، وتعاملت مع الموقف بمنتهى الهدوء، ولم تطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين، وتم إعداد تقرير مفصل عن الأحداث، وبدأت النيابة العامة المختصة التحقيق فى الأحداث وسيتم الإعلان عن نتائجها بمجرد انتهائها بكل شفافية ووضوح».
وأوضح وزير الداخلية: «تعليماتى واضحة وصريحة إلى كل القوات بالتعامل الحقيقى والفعال والتصدى لأى محاولات هجوم على مبنى وزارة الداخلية، ولن نسمح لأى فرد من المتظاهرين بالدخول إلى مبنى الوزارة، وأن التصدى لأى محاولات من هذا النوع سيكون بإطلاق الرصاص الحى»، وأكد أن القوات «كانت تدافع عن نفسها، بعد تعرضها للرشق بالحجارة، وإتلاف ممتلكاتها من مركبات مرور، ومحاولة الاستيلاء على ما لديها من أسلحة» وتوعد «لكنها لن تصمت على من يحاولون الاعتداء عليها، ويسعون لتعقبها داخل الوزارة».

نشطاء ينشرون بحثا عن «قنابل الغاز»: تسبب السرطان والموت.. والقنبلة بـ25 دولاراً





نشرت صفحة «كلنا خالد سعيد» بحثا مفصلاً، عن قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لمواجهة المتظاهرين في ميدان التحرير، وأمام وزارة الداخلية في الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين التي امتدت من مساء الثلاثاء 28 يونيو وحتى عصر الأربعاء 29 من الشهر نفسه.
ونشرت صفحة «كلنا خالد سعيد» التي لعبت الدور الأبرز في ثورة 25 يناير، ويتجاوز عدد أعضائها المليون وربع المليون مستخدم على «فيس بوك»، البحث الذي قالت إن الناشط  أحمد كمال أعده. وجاء في البحث أن القنابل المسيلة للدموع عبارة عن شحنة معدة للإطلاق (خرطوشة) تحتوي على غاز CS تم تصنيعه في بريطانيا خلال 1950. ويتميز الغاز بخصائص مهيجة للجلد والأغشية المخاطية، وللعين، حتى بجرعات صغيرة، وقد تؤدي الإصابة بغاز CS إلى التهاب ملتحمة العين، مع تشنجات وتهيجات وآلام، ويتزايد مفعولها مع الرطوبة والحرارة، كما يؤدي في حالة استخدامه ضد النساء إلى تغير مواعيد الدورة الشهرية.


وحسب البحث الذي اعتمد على بيانات الشركة المنشورة على الإنترنت، فإن القنابل المستخدمة صلاحيتها 5 سنوات، وكان متظاهرون قد نشروا صورا لفوارغ المقذوفات بعضها يعود تاريخ إنتاجه إلى 2003، فيما نشر آخرون فوارغ تاريخ إنتاجها يعود لعام 1987. وحسب التقرير فإن استخدام قنابل غاز منتهية الصلاحية، يزيد نسبة الغاز السام، ويؤدي للإصابة بالسرطان، كما يؤثر على القلب والكبد، ويسبب أضرارا شديدة للجهاز التنفسي.
وحسب صور الفوارغ، فإن الشركة الأمريكية المصنعة، كتبت على القنابل تحذيرات مهمة حول إطلاق هذه القذائف ضد الأشخاص مما يسبب جراحاً خطيرة أو الوفاة. ونشر النشطاء صورا لما قالوا إنه مقر شركة كومانيد سيستيمز المصنعة للقنابل من طراز  CS SMOKالتي استخدمت ضد المتظاهرين، وأوضحت الصورة العلم الإسرائيلي مرفوعا أمام مقر الشركة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وحسب البحث، فإن جريدة الجمعية الأمريكية للعلوم  American medical association  قالت إن امتصاص الغاز يؤدي لعملية Metabolisme  (إنجاع) في الأنسجة الطرفية، على شكل سيانور cyanuorالمعروف بمفعوله المسبب للسرطان.
وحسب البحث، فإن الشركة تبيع القنبلة الواحدة بسعر 25 دولاراً، وأكدت الدراسة أن استنشاق الهواء الطلق، والأوكسجين عند الحاجة، وغسل العينين بالمياه العذب، وغسل الجلد بكميات وفيرة من المياه قد يقي من تأثيرات الغاز،وقالت الدراسة أن غاز  CSيؤدي إلى تحولات جينية وقد يؤدي في حالات أخرى لزيادة الصبغيات غير العادية، ونقل البحث عن جريدة الجمعية الطبية الأمريكية مشاكل أخرى يسببها الغاز على المدى البعيد مثل تشكل أورام، وتضرر الرئة والأجهزة التناسلية.
وقالت الجريدة إن أستاذ علم السموم بجامعة هاورد درس مضاعفات غاز CS على الرئة عام 1987 خلال دراسة أجراها في مستشفيات كوريا الجنوبية بعد استخدام الشرطة هناك للغاز نفسه ضد المتظاهرين. وحسب الدكتور مورفي Murphy أحد مسؤولي منظمة Losangles Physique for social responsabilite، كانت الأعراض البادية على المتعرضين لقذائف الغاز المسيل للدموع هي فقدان الذاكرة والغثيان والارتجاف، وهي نتائج سببها خلط غاز CS مع عنصر كيميائي يسبب الشلل.
ويتسبب الغاز CS لبعض الأفراد في أمراض جلدية، مع ظهور حبيبات، كما أن التعرض لهذا الغاز ولو بجرعات صغيرة يزيد ضغط الدم، خاصة إذا كان المتعرض له فوق الثلاثين عاما، وكذلك بالنسبة لمن يعانون من انتفاخ في جدر الشرايين، أو الذين يعانون من ضغط بدني.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة