بدأ آلاف من المتظاهرين بميدان التحرير ليلتهم الأولى فى اعتصام مفتوح دعت إليه قوى سياسية ومجموعات من شباب الثورة احتجاجا على أحداث العنف التى وقعت يوم الثلاثاء الماضى بين المتظاهرين وقوات الأمن وحتى تتم محاكمة المسئولين عنها.
وانتشرت الخيام فى حديقة الميدان للمبيت والتى ترواحت مابين تابعة لتكتلات سياسية أو لأشخاص لقضاء المعتصمين ليلتهم الأولى ، فيما شهد الميدان حلقات نقاشية وتشكيل مجموعات يثار الجدل فيما بينها حول أهداف الاعتصام ومداه وكيفية إدارته.
فيما برز دور اللجان الشعبية مجددا مع بداية الاعتصام المفتوح فى الشوارع المؤدي
للميدان من خلال التحقق من هوية المنضمين إلى الميدان مع بدء الاعتصام.
وقام عدد من شباب ائتلاف الثورة بتنظيم المرور فى الشوارع المؤدية إلى مكان الاعتصام فى محاولة لتحقيق سيولة مرورية جزئية ، والذى فقده الميدان طوال اليوم.
كانت 13حركة سياسية و7 أحزاب قد أعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح بميدان التحرير، لمساندة أهالى الشهداء والمصابين فى اعتصامهم، حتى يتم تنفيذ مطالبهم، ومنها الوقف الفورى لمحاكمات المدنيين أمام القضاء العسكرى، وإلغاء جميع المحاكمات السابقة منذ 25 يناير وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدنى، وعلنية المحاكمات والتحقيقات وتمكين الشعب وأهالى الشهداء من حضورها.
وطالب الموقعون على البيان باسم اتحاد الحركات والأحزاب السياسية الثورية، بإيقاف كل الممارسات التى وصوفها بالإرهابية والضغوط على أهالى الشهداء، لتغيير موقفهم والمحاسبة الفورية لكل من تورط فى هذه الممارسات، مشددين على أن حق شهداء مصر فى القصاص لا يسقط بالتنازل أو بالتقادم.
ومن الحركات الموقعة على البيان، ائتلاف ثورة اللوتس، وائتلاف شباب الثورة، التحرك الإيجابى، اتحاد شباب ماسبيرو، هنتحرك ونعمر، والمصرى الحر، وبداية، وتحالف حركات توعية مصر، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، مواطنون مصريون، شباب مصر، رابطة الشباب التقدمى، الكتلة الليبرالية.
بينما الأحزاب الموقعة المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الوعى، التحالف الشعبى الاشتراكى، التيار،التجمع، الجبهة،الكرامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق