أكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق،
أن مظاهرات غد الجمعة تأخرت أسبوعين، لأن الفساد فى مصر
تم قطع جزء منه ومازالت بقية هذا الفساد هي الأقوى.
وأضاف خلال مشاركته، فى برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى"
الفضائية الليلة الماضية، أن الوزارة الحالية غير قادرة على تحقيق أهداف الثورة،
ويجب اعادة تشكيلها.
واستنكر الخضيرى تصدير الغاز الى اسرائيل، فى ظل وجوداتهامات لمسئولين
سابقين بشأن تصديره لاسرائيل والآن يتم تصديره بشكل عادى كأن لم يكن.
وتسائل "لماذا لا يتخذ وزير البترول قرارا بوقف تصدير الغاز الى اسرائيل؟".
وأشار الى أن الغموض الذى يحيط بالمحاكمات، سبب رئيسى فى حالة الغضب والبلبلة،
مطالبا بضرورة علانية محاكمات رجال النظام السابق لأنها محاكمات من نتاج الثورة.
من جانبه، وصف المهندس أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الإشتراكى المصرى،
المشهد الآن بـ " العبثى"،
وفسر موقف الإخوان من الإعلان عن المشاركة فى مظاهرات الجمعة القادمة
بعد إنتقادهك للمشاركين فيها، بأنهم لحقوا نفسهم فى اللحظات الأخيرة،
بعد أن أيقنت الجماعة أن الجمعة القادمة ستكون حاسمة،
وغيابهم سيكون ساقطة تاريخية كانت ستحاسب عليه حسابا عسيرا.
وأضاف: " الرجوع عن الخطأ فضيلة، وأن نستعيد لروح ثورة 25 يناير شىء جيد وإيجابى، والتيارات الاسلامية خاصة السلفية والجهادية يجب أن تدرك أن استخدام سلاح التخوين
لكل من يخالفهم فى الرأى، سيؤدى الى تفريق المجتمع وسيودى بنتائج جسيمة".
وأشار شعبان الى أن ما يحدث الآن من تباطؤ قيادات الدولة فى حسم كل القضايا المعلقة
من محاكمات ورفع مستوى المعيشة، بمثابة تآمر على الثورة وكأنها مطالبة من الشعب
أن يعيش فى ذل ومهانة وفقر مع عودة أسلوب الشرطة الى ما كان عليه فى السابق.
مؤكدا أن كل هذه الأمور تدعو إلى العودة الى الشارع
للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة والتأكيد عليها.
وفى سياق منفصل، برر الدكتور رشاد بيومى نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، موقف الجماعة بأنها تحرص على أن التآلف مع الشعب
فى كل القضايا المصيرية، موضحا أنهم رفضوا فى السابق المشاركة فى المظاهرات
بسبب المطالب الفئوية والنداءات المطالبة بالدستور أولا،
ولكن عندما وجدت الجماعة المماطلة فى المحاكمات كان لابد أن تتدخل وتراجع الموقف.
وأضاف مستنكرا فهم موقف الإخوان بشكل خاطىء "منهجنا لا يتضمن إتهام أحد بالتخوين
وتاريخ الإخوان يشهد بذلك".
وجاء هذا التصريح على خلفية اتهام الدكتور محمد مرسى رئيس حزب العدالة والحرية
والقيادى بالجماعة، كل من يدعو الى تأجيل الإنتخابات بأنهم "صهاينة"
و "أذناب صهاينة"، و"أذناي النظام السابق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق