أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

الخميس، 30 يونيو 2011

النشطاء والفنانون يدينون أحداث التحرير على تويتر


في رد فعل سريع على الأحداث المؤسفة التي وقعت بالأمس في ميدان التحرير، ومازالت تبعاتها تدور حتى الآن بالميدان، قام عدد من الفنانين والنشطاء السياسيين بالتعبير عن آرائهم وردود أفعالهم حيال حالة الفوضى التي شهدتها مصر على مدى ساعات منذ مساء أمس، وذلك على صفحاتهم عبر موقع التواصل الإجتماعي twitter.



الفنان عمرو واكد، كتب في صفحته: "عندما يسقط قرابة 1000 شهيد، والجاني قيد الحرية، لن يسلم أحد"





كتب الناشط السياسي وائل غنيم: "مفيش فرق بين حزب "مفيش فايدة" "حرام عليكم البلد بتخرب" وحزب "الثورة اتسرقت" "احنا انضحك علينا" .. البلد عمرها ما هتتقدم على ايد متشائمين".
أما الكاتب الساخر عمر طاهر، فكتب: "أنا ضد المحاكمة العادلة....ضد المحاكمة العادلة لأنها مش قضية شيكات محتاجة أدلة ?....الفيلم الوحش مش محتاج دليل على وحاشته....هنطالب بالعدالة ف القضايا الجنائية لكن واحد أفسد وطن أحاكمه جنائي ليه ؟ "



أما المخرج والناشط السياسي عمرو سلامة، فكتب يقول: "كل شوية أفتكر مقدار الظلم اللي كنا عايشينه واسأل

 نفسي، فين عدل ربنا؟ ليه مش بينزل عليهم صاعقة تاخدهم؟ دلوقتي عرفت ربنا كان عايز يعلمنا إيه؟"



بينما كان المطرب والناشط حمزة نمرة، أكثر تشاؤما في ردة فعله حيث قال: "بعد اللي حصل امبارح، أنا خايف جدا من 

حكم العسكر ، مافيش أسوأ من بقاء المجلس العسكري مدة أطول".


وأكمل نمرة تدوينته قائلا: "وحكم العسكر ساعات بيجي ببطء وتدريح واستمرار اللي بيحصل ده هو اغتيال للثورة"، 

واستطرد في تدوينة أخرى: "لازم نفعل ميكانيزم الديموقراطية بسرعة، وصدقوني مفيش أي قوة مدنية تقدر تحتكر 

السلطة طول ما فيه سلطة للشعب، ياريت منخافش ونكمل الطريق".

وفي تدوينة رابعة، هاجم نمرة موقف وزارة الداخلية خلال الأحداث الأخيرة، حيث قال: "مافيش بعبع مدني أيا كانت 

توجهاته، كل البعابيع اللي مصر شافتها كانوا عساكر وفي ايدهم سلاح وانا زهقت من البعابيع الصراحة". و "لو في حد 

متخيل إن المؤسسات المصرية بما فيها الشرطة هتنضف فجأة يبقى رومانسي جدا، الشعب المصري وراه شغل كتير 

دلوقتي ، ولازم نرجع إيد واحدة"، و "أولا لازم نفضل ورا المحاكمات مهما طال الوقت، ثانيا لازم نشتغل على الانتخابات 

دلوقتي ونسيبنا من مرشحي الرئاسة، ثالثا نبطل خوف وتخوين بعض بقى".



وكتب حمدين صباحي - الناشط السياسي ومرشح الرئاسة المحتمل - : التعامل الأمنى العنيف مع المتظاهرين وأداء 

الإعلام الحكومي يعيدنا لأجواء ماقبل الثورة. لابد من تحقيق فورى والاسراع بمحاكمة قاتلى شهداء الثورة



أما د. محمد البرادعي - مرشح رئاسة الجمهورية المحتمل - كتب: المصداقية تتآكل مع التباطؤ، والضبابية والإرتباك. 

مطلوب رؤية واضحة وشفافية وجدول زمني ومشاركة حقيقية". وفي تدوينة لاحقة، كتب: "أطالب المجلس العسكرى 

على وجه السرعة بتوضيح الحقائق و أولها أسباب و ملابسات إستخدام العنف و إتخاذ الإجراءات الضرورية لإنهائه".
 

ليست هناك تعليقات:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة