ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي <.ADI> للجلسة الثالثة على التوالي الثلاثاء مدعوما بأسهم البنوك، لكن التعاملات المحدودة حالت دون حدوث تحركات كبيرة مع انتظار المستثمرين عوامل تنشيط جديدة، بينما صعدت أيضا معظم أسواق الخليج الأخرى. وصعد المؤشر 0.5 في المئة مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين. وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 2.2 في المئة ومصرف أبوظبي الاسلامي 2.4 في المئة.
وقال ماثيو ويكمان، العضو المنتدب للسيولة والتعاملات المرتبطة بالأسهم
لدى المجموعة المالية-هيرميس "عززت السوقان وضعيهما بشكل جيد.. تفصلنا أربعة أسابيع
على الأرجح عن نتائج الشركات الكبرى، وسوف تظل التعاملات متقلبة في نطاق ضيق حتى ذلك الحين".
وأضاف "استعد المستثمرون للنتائج، لكنهم يحتاجون إلى دلائل على نمو الأرباح قبل تكوين مراكز جديدة".
وزاد مؤشر دبي <.DFMGI> بنسبة 0.2 في المئة مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين،
لكن أحجام التداول تراجعت لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع.
وارتفع سهم أرامكس لخدمات الإمداد والتموين
0.6 في المئة وسهم سوق دبي المالي 0.8 في المئة
وسهم بنك الامارات دبي الوطني 1.6 في المئة.
وأغلق مؤشر بورصة قطر <.QSI> مرتفعا 0.2 في المئة مسجلا مستوى مرتفعا جديدا في ستة أسابيع.
وتجاوز عدد الرابحين عدد الخاسرين بواقع 12 إلى ستة.
وارتفع سهم مصرف قطر الاسلامي 1.5 في المئة وسهم صناعات قطر 0.4 في المئة.
وهناك حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن أرباح البنوك بعدما أمر البنك المركزي
في فبراير البنوك التقليدية بإغلاق أنشطتها الإسلامية بنهاية العام.
وقال إبراهيم مسعود رئيس الاستثمار لدى بنك المشرق "الناس مرتبكون قليلا بشأن القواعد الجديدة
وتأثيرها المحتمل. "ستؤثر بشكل كبير على الربحية وليس هناك مجالات أخرى كثيرة بديلة للبنوك".
ومن المنتظر أن تستحوذ البنوك الإسلامية على نصيب أكبر في السوق بعد القرار الجديد.
وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية <.MSI> مرتفعا للجلسة الرابعة. وصعد المؤشر 0.3 في المئة
مواصلا مكاسبه منذ سجل أدنى مستوى في 23 شهرا في 28 يونيو و اقتنص المستثمرون الأسهم
التي انخفضت بشدة قبل إعلان نتائج الربع الثاني.
وقال أسامة إبراهيم القنة رئيس السمسرة لدى بنك عمان العربي .
"ستبقى السوق عند المستويات نفسها في الأيام القليلة القادمة انتظارا لأي نتائج إيجابية للربع الثاني.
"هناك مقاومة عند مستوى 6080 نقطة ودعما عند 5816 نقطة".
وزاد سهم العمانية للاتصالات (عمانتل) 0.5 في المئة وسهم البنك الوطني العماني 0.3 في المئة.
وتجاوزت الأسهم الصاعدة تلك التي هبطت بواقع 14 سهما مقابل خمسة أسهم.
وفي أنحاء أخرى صعد مؤشر سوق الكويت 0.3 في المئة مرتفعا للجلسة الثانية
منذ أن سجل أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الأحد. وصعد سهم زين إثنين في المئة
وسهم بيت التمويل الكويتي 2.1 في المئة وسهم مجموعة الصناعات الوطنية 4.5 في المئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية <.EGX30> مرتفعا بنسبة 0.2 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة:
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 2729 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6214 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5950 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5439 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1559 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 8502 نقطة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.02 في المئة إلى 6627 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.03 في المئة إلى 1317 نقطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق