أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

الأربعاء، 6 يوليو 2011

الفنان التشكيلي صلاح عناني: الأيام القادمة حتى الجمعة القادمة هي الأيام الأهم في الثورة.. فاحذروا



حذر الفنان التشكيلي دكتور صلاح عناني، المعتصمين والثوار في ميدان التحرير، من خطورة الأيام القادمة حتى يوم الجمعة القادم، مذكرا ما حدث في 25 يناير، عندما بدأت في القاهرة، وقامت السويس المناضلة بمواصلة النضال يومي الأربعاء والخميس، ثم تسلمناها يوم الجمعة في جميع مصر، مطالبا المعتصمين بتوحيد مطالبهم في مطلبين (القهر والفقر) دون الخوض في أحاديث جانبية كالانتخابات والدستور والمدنية والليبرالية وغيرها".

وقال، خلال مناقشاته مع عدد من المعتصمين، إن المطلب الأول

يتم من خلال ربط الحد الأدني للأجور بالحد الأعلي له، موضحا أن النسبة العالمية 1:14،
 ولكنها في مصر تصل إلى 1:35، وهو ما يمثل فجوة.


وأضاف بالنسبة إلى المطلب الثاني: "للقضاء على القهر"، يجب إعادة هيكلة الشرطة

بإدخال عناصر من كل حي ومنطقة تابع لقسم الشرطة،
 ويوضع مشرف منتخب من أهالي القسم أو الحي بسيارة الدورية التي تجوب الشوارع،
 وآخرين مشرفين على الإجراءات الورقية كافة، كالفيش والتشبيه والمحاضر".

وداخله أحد الموجودين: "إن هناك عشرات الطلبات التي لم تنفذ إلى الآن،

 والبلطجية الحقيقيون يخرجون الآن واحدا تلو الآخر من السجون،
ولذا يجب علينا مواصلة الضغط السلمي والاعتصامات المفتوحة للحصول على حقوق شهدائنا وإكمالا لثورتنا".

وذكّر (عناني) الموجودين بما حدث في ثورة يناير يوم الثلاثاء 25 عندما: "بدأت المظاهرات قليلة،

 وحمل شعلتها شعب السويس الذي استمر ثلاثة أيام متتالية يحارب للحفاظ على شعلتها،
 حتى تسلمها الشعب في جميع أنحاء مصر واستمرت في مسيرتها"،
 مضيفا "لذا يجب أن نعلم أن تلك الأيام المقبلة حتى يوم الجمعة القادم
من أخطر الأيام على الثورة، والتي تحدد استمرارها أم وأدها".

ونصح الناس المتجمعين: "بضرورة تعريف الأهالي بما يحدث هنا

 وإلا ندخل في جدال قد يحبط المعنويات، واختتم نقاشه بدعوة الحضور
 "للاعتصام هنا حتى الحصول على حقوقنا المهضومة".

ليست هناك تعليقات:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة