(محاولات لتسليح الشرطة العسكرية لحماية مستشفيات المنيا )
جدد أطباء المنيا شكواهم المتكررة من تعديات البلطجية وأقارب المرضي والتي تجاوزت كل حدود الاحتمال علي حد وصف عدد منهم، وقال أطباء بمستشفي ملوي العام أن الأمر تخطي التهديد والعنف ووصل لتعديات عنيفة من أقارب المرضي الذين يطلبون من الطبيب مناظرة 10 مرضي في أن واحد .
وأكدت إحدى الطبيبات أن زميلة لها تم جذبها من شعرها بعنف من غرفة الاستقبال حتى الطابق الثاني العلوي وهي تستغيث دون مجيب وهو ما دعا الأطباء والنواب بالمستشفي لتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية .
بينما أستشهد عدد آخر من الأطباء بواقعة اقتحام مستشفي المنيا العام ظهر يوم 23 مايو الماضي بعد أن باغت مواطن الأطباء بالمستشفي وقام بقتل متهم أخر أثناء تلقيه العلاج وسط هلع وصدمة أطباء المستشفي .
وبعد تلقيه استغاثات من الأطباء قام الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء بمخاطبة وزارة الصحة لاتخاذ اللازم لحماية أطباء المنيا وتوفير جو آمن لهم للعمل بعد تردي الأوضاع الأمنية بمستشفيات المنيا علي مدي الشهور الماضية، مؤكداً أن هذا الوضع الأمني المؤسف وتعرض المستشفيات للاعتداء لا يستطيع معه الأطباء العمل ولا يستطيعون تقديم الرعاية الصحية المطلوبة للمرضي .
وبتكليف مباشر من مكتب وزير الصحة قام مدير مديرية الصحة بالمنيا بالتنسيق مع الجهات الأمنية في هذا الشأن؛ حيث تم التنسيق مع مدير أمن المنيا الذي قام بإرسال خمسة أفراد من الشرطة القتالية من قوات الأمن لتأمين المستشفي، وتعزيز النقاط الأمنية بكل مستشفي بعدد 4 أفراد شرطة بدلاً من 2 .
كما تم التنسيق مع المستشار العسكري العقيد عز الدين الذى أفاد بأنه يحاول استصدار موافقة لتسليح أفراد الشرطة العسكرية القائمة بحراسة المستشفي.
واجتمع مدير المديرية الصحة مع مدير أمن المنيا وعدد من القيادات الأمنية لوضع خطة لتأمين المستشفيات العامة والمركزية بالمديرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق