السويس – سيد عبداللاه:
تظاهر اليوم أكثر من 10 آلاف متظاهر في جمعة المحاكمة والتطهير, للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ورموز الفساد في النظام السابق وإقالة محافظ السويس سيد جلال, والحفاظ على الثورة من الثورة المضادة و من فلول النظام السابق.
وقال شهود عيان إن آلاف المتظاهرين اقتحموا مبنى مديرية الأمن وقاموا بتحطيم وجهاتها, وذلك بعدما لاحظوا انتشار عدد من الضباط على سطح المديرية ومعهم بنادق ورشاشات.
وأوضح الشهود أن المتظاهرين كانوا متوجهين في مسيرة حاشدة إلى ديوان عام المحافظة, لكنهم لاحظوا خلال مرورهم بالمديرية قيام عناصر من قوى الأمن بالانتشار على سطح المديرية ومعهم أسلحة اعتقدوا أنها أسلحة قنص, فسارعوا إلى اقتحام المديرية واعتدوا على عدد من عناصر الأمن.
وأضاف الشهود أن قوات الجيش تدخلت لاحتواء الموقف, ونجحت في إخراج المتظاهرين من المديرية, لكنهم تجمعوا أمامها ورددوا هتافات منددة بالشرطة مثل ” أهم أهم أهم.. ” ……. ” مصر أهم”.
وكان متظاهرو السويس قد نظموا بعيد صلاة الجمعة مسيرات حاشدة من مساجد الشهداء والغريب والأربعين جابت شوارع المدينة وانتهت عند في ميدان الشهداء.
وردد المتظاهرون هتافات منها: “فات بدل الشهر اتنين الى قتلو اخواتنا فين” و”يا طنطاوى قول لمبارك الساويسه فى انتظارك” و”يا طنطاوى ساكت ليه أنت معاهم ولا ايه”.
وقال شهود عيان إن مئات من أبناء السويس لا يزالوا يتوافدون على ميدان الشهداء, مشيرين إلى قيام عشرات المتظاهرين بالتجول في ميدان الغريب بصور الشهداء مرددين هتافات تطالب بإسقاط المشير حسين طنطاوي احتجاجاً على التأخر في محاكمة الفاسدين.
وأوضح الشهود أن عدداً من أهالي الشهداء قاموا بعرض صور لأبنائهم أثناء إصابتهم برصاص ضباط لم يحاكموا حتى الآن واتهموا الداخلية بحمايتهم –على حد قولهم-. وأكد المتظاهرون أنهم سيعتصمون بالميدان حتى تتحقق مطالبهم وعلى رأسها محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك محاكمه علنية.
الجدير بالذكر, أن مجموعه كبيرة من شباب السويس قامو باستئجار أتوبيسات منذ الصباح الباكر وسافروا إلى التحرير بالقاهرة للمشاركة معهم فى جمعه التطهير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق