أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

الخميس، 30 يونيو 2011

حواس : لا تعارض بين منصبي وزير الآثار والأمين العام


أكد الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار أن وجود أمين عام للمجلس الأعلى للآثار مع منصب وزير الآثار لا يشكل أى تضارب بين المنصبين بل على العكس سيؤدى تفعيل المنصب من جديد إلى مزيد من إحكام السيطرة بشكل أكبر على العمل الأثرى والارتقاء به إلى المستوى المطلوب فى الظروف الراهنة التى تحتاج إلى كل يد تساند وتدعم من أجل الحفاظ على تراث مصر والأثريين العاملين فى مجالات العمل الأثرى فى مصر.
وصرح حواس بأنه أعطى الأمين العام الجديد جميع الصلاحيات وحرية الحركة لتسهيل مهمته فى تنفيذ خطة العمل الأثرى.
وأضاف أنه سيقوم بمتابعة تنفيذ هذة الخطة بشكل متواصل ودائم من خلال تقارير اسبوعية وزيارات للمواقع الأثرية لمتابعة التنفيذ من أرض الواقع ، موضحا أن مهام الأمين العام التى تتضمنها الخطة تشمل جميع أعمال الترميم الأثرى والحفائر الأثرية وتأمين المواقع والمتاحف الأثرية ومسئولية متابعة تحقيق مطالب العاملين بقطاعات الآثار المختلفة وإعداد كوادر جديدة فى مجالات العمل الأثرى والتدريب.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للآثار عن سعادته باختيار حواس له ليصبح أول أمين عام للمجلس فى ظل وجود وزارة
الآثار بعد ثورة 25 يناير.

وقال عبد المقصود ، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن هذا القرار يعطى دفعة قوية للعمل الأثرى فى ظل وجود وزير للآثار ذى شخصية عالمية مرموقه مثل حواس ، لافتا إلى أن هذه خطوة تاريخية فى سبيل تدعيم الآثار المصرية لتصبح مؤسسة متكاملة هدفها خدمة مصر وتاريخها وحضارتها، موجها الشكر للدكتور زاهى حواس على ثقته فى شخصه وقدراته فى خدمة الآثار والأثريين.
وعن خطة عمله فى المرحلة المقبلة وأولوياته، قال الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للآثار إن عملة كأمين عام محدد وواضح بتنفيذ خطة وزارة الآثار والتعامل مع الأثريين وفق هذة الخطة ، مشيرا إلى أن مشروعه الأول هو خدمة الآثريين وخدمة العاملين بالآثار ، وأكد أنه مع مطالب الأثريين المشروعة وسيعمل على تحقيقها، بكافة السبل وأنه سيسعى لتثبيت العمالة المؤقتة وأنه فى سبيل إعداد جدول لتشغيل خريجى الآثار وخاصة أوائل الدفعات.
وأوضح عبد المقصود أنه لن يعير أعداء الآثار والأثريين أى اهتمام لأن الوقت هو وقت لابد أن تتضافر فيه جهود الأثريين الشرفاء للنظر إلى المستقبل ولإعادة عجلة الإنتاج من جديد وتحقيق وتوفير التأمين والحماية اللازمة والكافية للمواقع والمتاحف الأثرية على مستوى جميع محافظات مصر ، وأن نعيد العمل إليها وتطويرها،وأعرب عن أمله أن يكون عند حسن ظن وزير الآثار والأثريين به.
وأضاف أن من أهم أولوياته أيضا هو تحقيق حلم الأثريين بإعلان مشروع نقابة الآثريين إلى دائرة التنفيذ ليعملوا تحت مظلتها ولتحافظ على حقوقهم وكرامتهم، مؤكدا أن نجاح الأثريين فى إنشاء نقابة لهم بمثابة رسالة للعالم نؤكد فيها وحدة الأثريين وعزمهم على تحقيق الهدف الأول وهو حماية آثار مصر والحفاظ عليها.

ليست هناك تعليقات:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة