تراخي المجلس العسكري وهو الكيان الحقيقي الذي بيده الأمر ، وليس شرف ولا الجن الأزرق .. تراخيه في تطهير البلد من الفاسدين وبعضهم مازال يتصدر الواجهة في الوزارات والجامعات والمناصب الكبرى ، والتعامل برقة متناهية مع مجرمين ولصوص خربوا البلد ، وعدم اتخاذ أي قرارات حقيقية لمحاكمة مبارك والعادلي وكبار ضباط الداخلية المجرمين ، هو السبب الحقيقي والأساسي والوحيد في استمرار العنف والفوضى ..
كما أن ضباط الداخلية الذين يريدون الخراب للبلد هم المسئولين الحقيقيون عن استفزاز الجماهير ..
- أقول .. ماذا فعل المجلس العسكري ووزارة الداخلية في إعادة هيكلة الشرطة ، وضخ عناصر جديدة محترمة تحترم الشعب ..
لقد تعبنا من الصراخ بان يستعان بخريجي الجامعات خاصة الحقوق والتربية الرياضية في تعويض العجز في ضباط الشرطة والذين مازالوا يتدللون بل ويتواطئون من أجل أن تقبل الجماهير أرجلهم ليتفضل (الباشوات ) في النزول وحفظ الأمن بضمير وليس كما يريدون تخييرنا بين الأمن والحرية ..
- وزير المحليات .. جاهد حتى الرمق الأخير من أجل عدم حل المحليات التي يعرف القاصي والداني بأنها أعشاش دبابير لا يهمها سوى نشر الفساد والإجرام في ربوع مصر
- وزير البترول مازال يتكلم عن رفع أسعار تصدير البترول للعدو الصهيوني ، ويتجاهل صراخ الملايين بوقف تصدير الغاز نهائيا لأعدائنا ولو تقلوه بالدهب .. في تجاهل صارخ لأحاسشي الجماهير واستهانة بأرواح شهدائنا ، وتمييع المفاهيم والأفكار ..
- وزير المالية مانفك يحذر من التدهور الاقتصادي وانهيار المجتمع ، مسرعا كالصاروخ نحو الاستدانة مجددا ليغل أيدينا إلى يوم الدين أمام بطش صندوق النقد والبنك الدولي ، وكأنه لا يعلم أن تلك الممارسات المالية هي التي أودت بإرادتنا إلى أسفل سافلين ، ومازال يماطل في وضع حد أقصى للأجور تاركا الحبل على الغارب لاستمرار النهب وتقاضي اللصوص لرواتب خيالية مليونية بينما يستنكر الواعتصامات التي تطال بزيادة راتب توفر فقط الحد الأدنى من حياة كريمة لشعب مصر العظيم .. مازال الرجل لا يريدنا أن نعرف أين هي وما حجم الصناديق السيادية التي تنفق بالملايين على المرضي عنهم ، بينما يترك الشعب يعاني شظف العيش وحلم حياة كريمة ..
- جهاز الرياضة الفاسد المجرم الذي مازال موظفوه ومستشاروه ولاعبوه يتقاضون رواتب مليونية ، وكأن ثورة لم تقم يطالب فيه شعبها بالعدالة الاجتماعية ..
- أستطيع أن أقضي عمرا كاملا في سرد الفساد وفي سرد التقاعس والتواطؤ الذي يتم بقصد في افشال ثورة مصر العظيمة ، ولكني أقول .. سوف يتم الله نوره ولو كره المجرمون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق