أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

الخميس، 30 يونيو 2011

أئتلاف الثورة يرجع ما حدث في التحرير إلى غياب الإرادة السياسية في التعامل مع فلول النظام



أصدر شباب الإئتلاف الثورة بيانا صباح اليوم –الخميس- انتقدوا فيه الأحداث التي جرت بالأمس في ميدان التحرير وأرجعوا ما يشهده الشارع المصري من أحداث إلى غياب رؤية وإرادة سياسية حقيقة حول التعامل مع فلول ورجال النظام السابق ، واكدوا أن ما حدث يومي الثلاثاء والاربعاء يشير إلى أن وزارة الداخلية لم تغير من نهجها بعد الثورة.
وأرجعوا حالة التخبط بحسب بيانهم إلي ان ما يحدث الآن من تخبط بين الناس من تفسير لما يحيط بهم من ظواهر واحداث ليس سوى انعكاس لعدم وجود إرادة سياسية حقيقية جادة في القضاء على فلول النظام السابق وتطهير مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسسة الأمنية،وهو ما ظهر جليا في التباطؤ الشديد والغير مبرر في محاكمة قتلة الشهداء وحل المجالس المحلية ورفض استقالة يحيي الجمل وسلب الدكتور عصام شرف أهم صلاحياته والتضييق على كافة تحركاته نحو استكمال الثورة لمطالبها
وعلي الرغم من ذلك يجب توجيه اللوم إلى حكومة الدكتور شرف لأنها وبالرغم من الأحداث التي تنفجر يوميا في مصر فإنها لم تلجأ إلى مصدر شرعيتها الحقيقي الأصيل وهو ميدان التحرير حينما غل المجلس الأعلى يد رئيس الحكومة وانتقص من صلاحياته التي يحتاجها للنهوض بالبلاد.
وأضافت البيان حفظا لحقوق المصابين ولدم الشهداء الذي ما يزال يطالب بالقصاص من قاتليهم، فإن ائتلاف شباب الثورة يدعو جماهير الثورة المصرية إلى النزول والتواجد في ميدان التحرير والبقاء فيه، لحين تحقيق المطالب الآتية ومنها الإقالة الفورية لكافة القيادات المتورطة في الفساد والقمع في وزارة الداخلية وعلى رأسهم مدير أمن القاهرة ومدير قطاع الأمن المركزي.
2- الايقاف الفوري لخدمة كافة الضباط المتورطين في أحداث قمع أو إصابة أو قتل أو تعذيب المتظاهرين ممن يحقق معهم الان بواسطة النيابة العامة لحين الفصل في شأنهم.
3- تعقب القتلة الحقيقين وخاصة القناصة وتقديمهم للمحاكمة العادلة والسريعة بدلا من سياسة تجاهل وجودهم.
4- الأمر بعلنية جلسات محاكمة العادلي وقياداته وبحق أهالي الشهداء في حضورها.
5- سرعة صرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين وعدم الالتفاف على حقوقهم.
ان ائتلاف شباب الثورة يدعو جموع الشرفاء من المصريين للنزول لميدان التحرير الجمعة القادمة 1 يوليو في مظاهرة حاشدة تحت عنوان "جمعة القصاص" متوحدين حول مطالبنا العادلة ؛ رافضين لأية دعاوي او مطالب قد تثير الشقاق او الخلاف؛ فمصر احوج ما تكون لتكاتف ابنائها؛ والثورة تحتاج لمن يحميها ويدافع عن منجزاتها ؛ ولنتذكر دوماً انالأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء، ودماء الشهداء لن يضحى بها.

ليست هناك تعليقات:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة