ضابط شرطة يترشح للرئاسة ويطالب باعتقال مؤيدي مبارك

شهدت نقابة الصحفيين مساء "الاثنين"اعلان اول ضابط شرطة عن نفسه مرشحا لمنصب رئاسة الجمهورية .
واكد أحمد سرحان الضابط السابق بجهاز الشرطة ، انه يمتلك برنامج متكامل لنهضة مصر ، منها تحويل الدعم للفقراء من عيني الي نقدي ، وتوزيعه علي المحتاجين، مؤكدا ان المبلغ الذي من المفترض ان يوزع علي كل فرد يتراوح من 2000 جنية الي 7000 حسب سن المواطن ، لافتاً أنه لا مانع في هذه الحالة من رفع سعر الرغيف الي ربع أو نصف جنية وزيادة سعر أنبوبة البوتاجاز الي 30 جنيه.
وشدد سرحان علي ضرورة القبض علي جميع مؤيدي الرئيس المخلوع ومحاكمتهم لأنهم يثيروا المشاكل والأزمات بين المواطنين، كما شدد علي ضرورة إقالة النائب العام، وأنه سيسعي لتحريك دعوي قضائية الأسبوع المقبل لتحقيق ذلك لأنه معين من قبل الرئيس المخلوع.
وقال سرحان أنه استقال من جهاز الشرطة بتاريخ 16 أغسطس 2001 ، بسبب تعارض ما يحمله عقله من رؤى علمية مع واقع مؤلم آنذاك وما به من ممارسات ظالمة ، وانحصار هذا الواقع فى شخصنة الدولة فى شخص الرئيس مضيفا أن رأيه اصطدم مع شخص وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وبعض قيادات الوزارة ، لافتا إلى أنه توقع ما حدث لهم اليوم من حبسهم وذلك منذ عشر سنوات ، بل وابلعهم أثناء مواجهتهم بما توقعه وأنه سيتم حبسهم خلال ثورة شعبية يقودها شباب مصر .
وتعهد سرحان فى حاله فوزه بمنصب رئيس الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة بتقليص صلاحيات المنصب ليقتصر على رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ورئاسة المجلس الأعلى للشرطة ، ورئاسة مجلس الوزراء خلال الاجتماعات فقط (وفقا لنص ما قاله) ، مع جعل القضاء مستقلا استقلالا تاما ، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية لابد أن يحكم سيطرته على القوات المسلحة ومجلس الشرطة حتى إذا قام حرب يستطيع السيطرة على الوضع بالبلاد.
وطالب بالاستغناء عن جهاز الحرس الجمهوري والاكتفاء بـ200 جندي يكونوا حراسة للرئيس القادم، لأنه يري أن الإحساس بالأمان مرتبط بالإيمان بالقدر.