اعترف الرئيس السابق لبنك الإسكندرية والبنك المصرى الأمريكى محمود عبدالسلام عمر أمام محكمة فى
نيويورك أمس الأول بارتكابه التحرش الجنسى بخادمة فى أحد فنادق نيويورك، ليتمكن من العودة لمصر ليرى زوجته المريضة، بحسب محاميته.
وقضت المحكمة بخضوع محمود عبدالسلام ( 74 عاما) للمراقبة لمدة عام بعد أداء خمسة أيام من الخدمة المجتمعية فى توزيع الأطعمة على المشردين. ورفعت الخادمة، وتدعى دوريس أوفى، أمس الأول دعوى مدنية ضد عمر فى محكمة اتحادية بمانهاتن، تطالبه فيها بتعويض مالى عن التحرش قدره خمسة ملايين دولار.
وكان قد ألقى القبض على عمر أواخر الشهر الماضى إثر اتهام الخادمة له بالتحرش بها حين قامت بتوصيل مناديل ورقية إلى غرفته فى فندق «بيير» بمانهاتن. وكان عمر قد أنكر الاتهامات الموجهة له، وأفرج عنه بكفالة 25 ألف دولار، لكنه رد بالإيجاب حين سُئل فى المحكمة الجمعة أثناء الدعوى الجنائية عما إذا كان قَبّل «أوفى» من شفتيها وعنقها ولمس أجزاء من جسدها بدون موافقتها.
وقالت ليز بيل محامية عمر، إن رجل الأعمال المصرى، الذى كان وقت إلقاء القبض عليه رئيسا لمجلس إدارة شركة المكس للملاحات، اعترف بالتهمة الجنائية ضمن صفقة ليمكنه العودة لمصر ليرى زوجته المريضة.
وحظيت هذه القضية بمتابعة إعلامية واسعة لكونها جاءت بعد أسبوعين من اتهام مدير صندوق النقد الدولى (آنذاك)، دومينيك ستراوس كان، بمحاولة اغتصاب خادمة فى فندق «سوفيتيل» الفاخر بمانهاتن أيضا. وينفى ستراوس كان صحة الاتهامات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق