أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

الجمعة، 8 يوليو 2011

4 اصابات فى اشتباكات بالتحرير فى ليلة جمعة "الاصرار"


أصيب أربعة أشخاص عشية مليونية "جمعة الإصرار"
في اشتباكات عنيفة بين المعتصمين داخل الميدان 
وأصحاب إحدى الشركات السياحية المطلة على الميدان.
وكان المعتصمون يقومون بنصب الإذاعة الرئيسية للميدان

 أمام شركة سفير للسياحة، فحاول صاحب الشركة منعهم
من نصب المنصة أمام مقر الشركة مما أدى الى حدوث اشتباكات
 بين المعتصمين بالميدان وصاحب وعمال الشركة 
وبعض المحال التجارية المجاورة.
وقام الطرفان بتبادل الرشق بالحجارة مما أدى الى تكسير واجهة

 بعض المحال التجارية بالميدان، بينما ترددت أنباء عن قيام صاحب
 الشركة بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء من فرد خرطوش بحوزته
 لتفريق جموع المعتصمين, وأسفرت الاشتباكات
 عن إصابة أربعة أشخاص بإصابات مختلفة.
من جهة أخرى، نظم نحو 200 شخص مسيرة من ميدان التحرير

 باتجاه مبنى وزارة الداخلية بوسط القاهرة, حيث قاموا بالوقوف
 أمام مقر الوزارة, وحاولوا الوصول الى الباب الرئيسى
الا أن العديد من مواطنى المنطقة منعوهم من الدخول 
وصرفوهم بهدوء بعد مشادات كلامية بين الجانبين.

"المهدى المنتظر" يظهر فى التحرير ..والمتظاهرون يطردوه


قام عدد من شباب الثورة المتواجدين بميدان التحرير عشية مليونية
 غد الجمعة بميدان التحرير والميادين ببعض المحافظات
 بطرد شخص يدّعى أنه المهدى المنتظَر.
وكان الشخص - الذى اجتمع المتواجدون فى الساحة حوله
 - قد ادعي أنه مع فجرالجمعة سيظهر فى السماء
سرب من الحمام الأبيض؛ وذلك تأكيدا على مصداقية كلامه
 بأنه المهدى المنتظر، وقام المتواجدون فى ميدان التحرير بطرده
 لعدم التفاف وسائل الإعلام حوله.
يشار إلى أن حكاوى ظهور المهدى المنتظَر فى مصر انتشرت
 خلال الفترة الأخيرة على يد العديد من الأشخاص،
 ودائما ما يظهر من يدعون النبوة والإمامة..؛
وذلك بسبب الضغوط النفسية التى تحيط بهم -خصوصا
 فى مثل هذه الفترات- مما يدفعهم الى محاولة إيهام الآخرين
على أنهم جاءوا ليصلحوا ما أفسدته البشرية حتى يملأوا الأرض عدلا

إخلاء سبيل نائب محافظ الإسكندرية



قرر المحامي العام لنيابات شرق الكلية بالإسكندرية المستشار عادل عمارة
 إخلاء سبيل نائب محافظ الإسكندرية اللواء محمود عتيق
مع التحفظ على سلاحه الناري وفارغ الطلقة التي قام بإطلاقها
 من سلاحه الخاص من داخل مكتبه إثر دخول عدد من المحتجين عليه.
وكان عدد من المدرسين المعتصمين بمحافظة الإسكندرية

قد حرروا محاضر ضد نائب محافظ الإسكندرية يتهمونه باستخدام سلاحه
 الشخصي لترويعهم في مكتبه بمقر المحافظة المؤقت،
وقالوا : إنهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل نائب المحافظ
أثناء قيامهم بالاعتصام أمام المقر المؤقت للمحافظة علي الرغم من قيامهم
 بالتعبير عن مطالبهم الشرعية والمتمثلة في تنفيذ القرار الوزاري
 بتثبيت كل العمالة المؤقته بمديريات التربية والتعليم 
سواء من المدرسين أو العمال.
وقررت النيابه العامة إرسال السلاح الناري فارغ الطلقات للمعمل الجنائي

 لمطابقتها وللتأكد من أنها طلقه صوت أطلقت من ذات السلاح.
من جانبه، أوضح نائب محافظ الإسكندرية في أقواله أمام النيابة العامة

 أنه تعرض لهجوم واعتداء من جانب عدد من شباب المتظاهرين
 بمقر محافظة الإسكندرية المؤقت بالحديقة الدولية أسفر عن إطلاقه طلقة صوت
 من مسدسه الخاص والمرخص وذلك في محاوله منه لتنبيه
رجال القوات المسلحة والشرطة خارج مقر المحافظة للتدخل وإنقاذ الموقف.
وقدم نائب المحافظ شريط فيديو يؤكد عدم توجيه السلاح أمام المحتجين،

 بل تعمده توجيه الطلقة في سقف مكتبه وذلك حرصا منه على عدم إصابة أحد.

أنصار مبارك يسعون لافساد مظاهرات 8 يوليو


 أنصار مبارك يسعون لافساد مظاهرات 8 يوليو



اليوم أثناء تصفحي لموقع الفيس بوك وجدت احدى الصفحات
قد رفعت صورة لمنشور قالت أنه يوزع في ميدان القائد ابراهيم بالاسكندرية.
 هذا المنشور يوزع تحت عنوان "اللجنة الشعبية للدفاع عن مصر "
 و يطالب فيه بعدم النزول لمظاهرات الغد لأنهم يروا أن الثورة قد تمت
و حققت كل مطالبها .. فلما النزول و الاعتصام ؟!
 و يدعي أيضا أن من سينزل غدا سيضرب الجيش
 و يعتدي عليه و بالتالي سيخرب البلد . 

شاهد المنشور المقصود و اقرأه بنفسك حتى لا أطيل عليكم

المنشور الذي يوزع بالاسكندرية


لكن لفت انتباهي  وجود رابط بأسفل المنشور لفيديو على اليوتيوب
و ظهر لي فيديو عنوانه  : فضائح 6 ابريل
 والاحزاب الحلقه التالته كلنا قلب مصر

صورة من الفيديو المقصود

أعتقد أنه يوجد الكثير من الفيديوهات التي تخون 6 ابريل
 لكن هو اختار هذا بالذات لأنه بالتأكيد صاحب الفيديو .
اذا قمت بالدخول على حساب أو "قناة"
eyad252011 )
 صاحب الفيديو على اليوتيوب ( و هو يسمى 
و جدت أن صورة حسابه هي صورة للمخلوع مبارك

 و مكتوب بها "حقك هيرجع": 
صورة الحساب

و ما الا زيادة في الأدلة معظم الفيديوهات
الا وان كان كلها  يوجد في معلومات الفيديو (info )
 روابط صفحة أنا آسف ياريس ( الصفحة الأكبر )
وغيرها من الصفحات الداعمة للرئيس المخلوع 
الرابط الثالث ستجده لصفحة أنا آسف ياريس .... ستجد هذا الرابط في معظم الفيديوهات


أظن أنا ما عظم ما كتبته يدل على أن هؤلاء فعلا
 أعداء الثورة و أنصار للرئيس المخلوع 
لكن الأدهى من ذلك أنهم يريدون افساد يوم الغد 8 يوليو
 فهم يدعون للنزول بزعم حماية الأقسام و البنوك !!!؟؟!
 أي أقسام و بنوك يقصدون ؟!! و لما يقولون ذلك 
هل ييدبرون شيئا خفيا ما ... لاظهار أن من سينزل غدا مخربون !!؟؟
 فهذا الفيديو وجدته في أحد الصفحات التي روابطها بالصورة السابقة 

طبعا شاهدت الفيديو لما يسمون أنفسهم ائتلاف الأغلبية الصامتة (19 مارس )
 و هم يدعون للنزول أيضا لكن لحماية الأقسام  و البنوك من المخربين  !؟؟!!
الفيديو منشور على احدىالصفحات الداعمة لمبارك " حتى صورة الصفحة مستفزة بما هو مكتوب عليها "

لكن قمت بربط هذا الفيديو بفيدو آخر للمدعو" توفيق عكاشة "
و الذي أعتقد أنه من أول داعمي الثورة المضادة ... فهو في هذا الفيديو
 يدعو الشعب المصري للنزول يوم 8 يوليو قائلا " الجماعة فرقة الكنبة
دي اللي ساكنة لازم تنزل و تمنع أي حد عايز يعمل قلق " 
اذا تقريبا فالكلام مترابط بما في الفيديو السابق ( أغلية صامتة = فرقة الكنبة )
 و كلامها يدعو للنزول لكن ضد هدف 8 يوليو للثوار الحقيقيين

شاهد الفيديو: 
اذا لمن يقول أنه لا فلول و أنه لم يعد هناك ثورة مضادة 
أقول له تفضل بهذه الأدلة بأنهم يعملون ويدبرون
و يريدون تخريب الثورة حتى الآن لكن نسأل الله
أن يجعل تدبيرهم في تدميرهم .... و النصر لثورة 25 يناير .

جمعة «الثورة أولاً» توحد المصريين.. والشرطة تراقب «التحرير» عن بعد تفادياً للمواجهات



القاهرة ـ وكالات: توحدت الأحزاب والقوى السياسية وحركات شباب الثورة
 حول المشاركة في مظاهرات اليوم (الجمعة) لتحقيق باقي مطالب الثورة،
 بعيدا عن شعار «الدستور أولا».

وقررت أحزاب: المصري الاجتماعي الديموقراطي، ومصر الحرية،

والجبهة الديموقراطية، والكرامة، والتيار المصري، وائتلاف شباب الثورة،
 وائتلاف ثورة اللوتس، واتحاد شباب ماسبيرو وحركة بداية،
 وآخرون تأجيل المطالبة بـ «الدستور أولا»، 
والاكتفاء بالمطالب الأساسية للثورة خلال مليونية الجمعة.

وذكر بيان، أصدره المشاركون في مؤتمر صحافي أمس الأول

بمقر ائتلاف شباب الثورة، في حضور ممثلي 8 أحزاب و11 حركة سياسية،
ان الثورة لم تحقق مطالبها بسبب تأخر العدالة وغياب الأمن وتخبط القرارات،
لذلك يجب العمل على تحقيق باقي مطالب الثورة
 بعيدا عن المطالبة بالدستور أو الانتخابات أولا.

وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان لها،

 المشاركة في المظاهرات، وقال حزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة،
 في بيان آخر، انه سيشارك القوى الوطنية في مظاهرات 8 يوليو
 التي ترفع شعار «الثورة أولا»، بينما قالت الجماعة الإسلامية
 إنها ستحدد موقفها اليوم (امس).

وقالت جماعة الإخوان انها ستشارك بسبب المظالم

التي يعاني منها أهالي الشهداء، والتباطؤ الشديد
 في محاكمات الطغاة والقتلة والمفسدين.

وكشف قيادي بالجماعة ان الإخوان تراجعوا عن قرارهم السابق

 بعدم المشاركة بعد مداولات داخلية استمرت يومين،
 وانتهت بضرورة المشاركة في أنشطة الجمعة على أن يغادر الأعضاء
 ميدان التحرير ابتداء من الساعة الخامسة حتى السابعة،
 وعدم الاعتصام به. وأعلن ائتلاف نساء الثورة مشاركته في المظاهرات،
 احتجاجا على بطء المحاكمات،
 وأصدر بيانا ندد فيه بتوقيع كشف العذرية على بعض المتظاهرات.

وأكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية،

والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، تأييده لمظاهرات الجمعة،
 ودعا أعضاء حملته الانتخابية والجبهة الشعبية لترشيحه
 للمشاركة فيها للتأكيد على تنفيذ مطالب الثورة،
وقال موسى ان المحاكمة البطيئة للمسؤولين عن قتل الشهداء
 ظلم لكل من ضحى بحياته، ومن أصيب أو فقد بصره في المظاهرات.

ودعا أيمن نور، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة،

أعضاء حزب الغد، وحملته الانتخابية، للتجمع أمام مقر الحزب والانطلاق
 إلى «التحرير» للمشاركة في المظاهرات والاعتصام في الميدان.

وكانت الحركات السياسية قد كثفت دعواتها للمواطنين للمشاركة في المظاهرات،

 ووزعت حركة 6 أبريل نحو نصف مليون منشور في شوارع القاهرة والمحافظات
 تحت شعار «عيش ـ حرية ـ كرامة ـ عدالة اجتماعية»، ودعت إلى تنظيم 
اعتصام مفتوح لحين استكمال أهداف الثورة.

وانتشر عدد من الفيديوهات على موقعي «يوتيوب» و«فيس بوك» تدعو للمظاهرات،

 يقول أحدها: «كلمتين للي مش عايز ينزل يوم 8 يوليو: لما تعرف إن القناصة
 كانوا بيتنقلوا في عربيات إسعاف ولسة مفيش حد اتحاكم..
وإنت قاعد متكيف ومش نازل الميدان.. يبقى إنت أكيد فاهم غلط».

إلى ذلك، قال مسؤول امني ان عناصر الشرطة والجيش ستراقب ميدان التحرير

 المقرر التظاهر فيه اليوم عن بعد تفاديا لأي احتكاك مع المتظاهرين
قد يؤدي الى وقوع اشتباكات فيما حذرت الحكومة من محاولات لاثارة الفوضى.

وقال المصدر «لن يكون اي وجود امني داخل ميدان التحرير 

لكن عناصر الشرطة ستتمركز في الشوارع الجانبية».

وأوضح لوكالة «فرانس برس» ان هذا الإجراء «حدث بالتنسيق مع الجيش

 حيث قرر عدم نشر القوات في الجيش بعد سلسلة الاشتباكات العنيفة
 التي وقعت الأسبوع الماضي بين المتظاهرين وقوات الأمن».

بدوره دعا مجلس الوزراء المصري في بيان صحافي «القوى السياسية

 المشاركة في المظاهرة بالمحافظة على النهج السلمي والحضاري
 الذي أرسته جماهير ثورة 25 يناير والتحسب لمحاولة بعض القوى المناهضة
 للثورة خلق حالة الفوضى والاضطراب للإساءة للجماهير في الميدان ولمصر وثورتها».

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن الاجتماع الذي عقده نائب رئيس المجلس

 الأعلى للقوات المسلحة وقائد أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان
 امس الأول بعدد من الأحزاب التي تطالب بضرورة وضع دستور جديد للبلاد
 قبل الانتخابات انتهى الى صيغة توافقية، مشيرة الى أن هذه الصيغة
سيتم طرحها خلال أيام. وأوضحت المصادر، أن الفريق عنان أكد للأحزاب
 خلال الاجتماع على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ملتزم بالإعلان الدستوري،
 مشيرة الى أن عنان أكد على ضرورة إجراء الانتخابات تماشيا مع نتائج الاستفتاء.

ولفتت المصادر الى أن عنان قال للأحزاب: ان المجلس الأعلى

سيدعو الى إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل
على أن تجرى الانتخابات في أواخر نوفمبر، مشيرة الى أن المجلس العسكري
 تعهد على لسان عنان بتوفير كل الدعم المطلوب لخروج الانتخابات
 في صورة جيدة كما خرج الاستفتاء في صورة أبهرت العالم.

وكشفت المصادر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيدعو الى تشكيل لجنة

لوضع مبادئ فوق دستورية للذهاب الى الانتخابات في جو ملائم،
موضحة أن هناك إجماعا على الحفاظ على عدم المساس بالمادة الثانية
 الى جانب التأكيد على الهوية المدنية للدولة
 وعلى حقوق المواطنة وعدم وجود أحد فوق القانون.

وأشارت المصادر الى وجود مسعى للمجلس العسكرية

في تكثيف الدوائر القضائية المختصة بعملية المحاكمات المتسببة
 في حالة الغليان في الشارع المصري، مؤكدة هذه المصادر على حرص المجلس 
على القصاص لدماء الشهداء بأحكام قضائية يتوافر فيها
جميع شروط النزاهة والضمانات القضائية لتهدئة الشارع المصري.

السادات: الانتخابات القادمة ستكون البداية الحقيقة لمصر الديمقراطية



قال أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، إنه في ظل الأحوال الحالية والظروف التي تمر بها البلد من الصعب أرضاء الأطراف كافة، مؤكدا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يلعب دورا في غاية من الأهمية، وبالتالي الضغوط عليه من أجل تحقيق مطالب بعينها يؤثر على الاستقرار في البلاد، معربا عن أمله أن تمر تظاهرة الغد بسلام حتى تعود عجلة الإنتاج.

وطالب السادات أهالي الشهداء بالتحلي بالصبر والتأكد أن القانون سوف يسود
 على الفاسدين، قائلا: يجب أن يفهموا أن السيادة للقانون، 
ولم يسمح لأحد بالتجاوز أو بالاعتداء على الغير.

وأكد السادات أن مسألة تأمين الانتخابات مضمونة ولا خوف عليها،
 مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى يعمل الآن على تدريب أفراد من الصاعقة
 من أجل تأمين سير العملية الانتخابية، وذلك لحرص المجلس
 أن تكون انتخابات نزيهة وبداية حقيقة لمصر الديمقراطية. 

قوى سياسية تتنازل عن مطلب (الدستور أولا) في مليونية الإصرار





خالد فؤاد
أعلن حزب الجبهة الديمقراطية، والحزب المصري الديمقراطي، وحزب المصريين الأحرار، وائتلاف شباب الثورة، تأجيل مطلب "الدستور أولا" خلال فعاليات "مليونية الإصرار".

وأكدت القوى السياسية عبر بيان لها، صدر اليوم الخميس،

 أن التنازل عن مطلب "الدستور أولا"، جاء رغبة منها في دفع الإجماع الوطني
 إلى الأمام لاستكمال مسيرة الثورة، حتى لا يتم اختطافها
 من قبل الفاسدين والمتآمرين - بحسب البيان.

وأكدت القوى الموقعة على البيان أن تركيزها منصب حول المطالبة

 بالعدالة الاجتماعية، وإعادة هيكلة جهاز الشرطة، 
وتطهير أجهزة الدولة من أوجه الفساد كافة.

على صعيد آخر أشادت أحزاب الوسط، والعدل، ومصر الحرية،

 والحضارة، بالتنازل عن مطلب "الدستور أولا" بشكل مؤقت.

الخميس، 7 يوليو 2011

قبل ساعات من «مليونية الإصرار»: نازل ولا لسه صابر؟

<p>مجموعة من الخيام منصوبة في ميدان التحرير، وسط القاهرة، 7 يوليو 2011، استعدادا لمشاركة عدد كبير من الأحزاب والقوى والسياسية في مليونية «الثورة أولا»، تأكيداً على ضرورة تحقيق باقي الثورة من سرعة محاكمة النظام السابق، والمتورطين في قتل الشهداء، وإلغاء المحاكم العسكرية، تطهير القضاء، ورفع الأجور</p>


لا تخلو إحدى المواصلات العامة التي تمر علي ميدان التحرير من أن يبدي أغلب ركابها
 آرائهم السياسية ورأيهم في التغيير الذين يشعرون أنه حدث بعد الثورة،
 وعن طموحاتهم في التغيير التي لم تتحقق بعد.
وقبل ساعات من الجمعة 8 يوليو، حيث يترقب الجميع مظاهرة مليونية حاشدة
ثم اعتصام من أجل استكمال مطالب الثورة، تزداد التعليقات عند المرور على الشباب 
الذين يتولون التحضير للاعتصام.
 لا يزال يمكنك أن تستمع في أوتوبيس لجملة:«حسني مبارك ومن حوله كانوا يسرقون
 وكان الفساد كثير، لكن الحال كان ماشي ومش واقف زي دلوقتي»
 في الوقت الذي تسمع فيه تعليقات التأييد لجهد الشباب لأنه لا مفر من التغيير
 وأن تتحقق مطالب الثورة لأجل الذين دفعوا دمائهم ثمنا لهذا.
 حدة النقاش بين الفريقين هدأت قليلا لصالح «الثوريين» بعد قرار محكمة
جنايات القاهرة ببراءة الوزراء السابقين أنس الفقي ويوسف بطرس غالي
 وأحمد المغربي من اتهامات الفساد المالي، يتصاعد غضب شعبي 
يسخر من المحاكمات ويدعم رأي المطالبين بالاعتصام.
«خلاص ربنا يستر علي البلد يوم الجمعة" تعلق امرأة مسنة
:«لأنها هتولع تاني، بعد ما الحرامية أخدوا براءة».
يرد آخر: «ده معناه إن كلهم هياخدوا براءة، مبارك وكل الوزراء
 بعد ما أخدوا مليارات البلد هياخدوا براءة،
 وأحنا لو سرقنا رغيف عيش نأكله هيبهدلونا، 
الأرقام اللي بيتقال إنهم سرقوها دي
 إحنا عمرنا ما تخيلنا المبالغ دي تطلع أد أيه؟».
تبدي امرأة أخري توجسها قائلة «هو كده العادلي ممكن يطلع براءة
 كمان بعد ما قتل ولادنا في الشارع؟».
كفاية؟
«كفاية بقى» تلخص رأي عبد الرحمن، المحاسب بإحدى الشركات الخاصة
:«الناس كانت أقصي حاجة بتطالب بيها هي إسقاط النظام السابق وخلع رئيسه،
 وقد تم لنا هذا، ايه بقي اللي يخلينا في وقف الحال والقلق ده؟ من يوم التنحي
 وأحنا مش عارفين نرفع رأسنا من كثرة الاعتصامات والمظاهرات،
 وكل جمعة فيه مليونية أحيانا لسبب منطقي وأحيانا بلا سبب،
 خلينا نحل باقي مشاكلنا بهدوء وبعقل من غير مظاهرات واعتصامات،
 خلينا نعترف إن مشاكلنا أعمق من إنها تتحل بين يوم وليلة».
«الوضع ملخبط» هكذا تراه سامية محمد، 23 عاما، التي تعمل صيدلانية
 وليس لها انتماء سياسي محدد ولكنها  شاركت في مظاهرات يناير في الإسكندرية.
تقول سامية «اللي أعرفه إن الثورة حاليا بتمر بحالة انتكاسة،
 واللي شايفه دلوقتي إننا بنمر بحالة من التشتت. مفيش معلومات كاملة
عشان نبني عليها أي وجهة نظر، نكوّن رأينا بناء علي أيه؟
  وبعدين فيه أسئلة ومطالب واضحة جدا لم يتم الاستجابة لها
ولا الرد عليها حتى الآن، ليه مثلا أموالنا المنهوبة ومتهربة بره
 لم يتم استرجاعها إلي الآن؟ وايه معني أحكام البراءة
 اللي أخدها رموز النظام السابق دي؟ محدش فاهم حاجه».
تري سامية أن المشاركة تحتاج لتحكيم العقل والحساب بهدوء
 «لما نزلنا في ثورة يناير كنّا قدامنا عدو بنحاربه،
 الفكرة إننا دلوقتي معندناش عدو واضح»،
 وتري أيضا أنه من المبكر وصف مظاهرات 8 يوليو
 بأنها ستكون ثورة ثانية «محدش عارف أيه هيحصل.
. والعدد وحده هو اللي هيحدد.»
ولكن هناك من يعرف بالتحديد ماذا سيفعل، مني شوقي،
 21 عاما التي تخرجت من كلية التربية النوعية جامعة المنصورة
  حسمت أمرها لصالح المشاركة قائلة «أنا شايفة إن مفيش حاجة اتغيرت
غير في شباب الثورة والشعب اللى نزل، يعنى التغيير حصل جوانا.
. احنا انكسر جوانا الخوف، لكن النظام ما زال سلبى
 وما زال يعتقد أننا يمكن أن نُعامل بالقمع والقهر».
نشطت مني مع حركة شباب 6 أبريل منذ تأسيسها 
 كما شاركت في فاعليات الجمعية الوطنية للتغيير.
 كانت تحلم بحياة أفضل شعرت أنها «ممكنة»
 بقيام ثورة يناير، فشاركت فيها  ولا تزال علي قدر استطاعتها.
الثورة مستمرة
 تري مني أن يوم الجمعة 8 يوليو وما سبقه من أيام هو استكمال
 طبيعي لمسار الثورة، وأن المطلب الأول الذي لا يحتمل التأجيل
 هو سرعة محاكمة رموز النظام السابق، وتطهير الداخلية
 وجهاز أمن الدولة الذي أصبح جهاز الأمن الوطني حاليا،
 تؤكد: «تطهير حقيقي مش مجرد نقل وترقيات وتغيير أسماء».
ترد مني علي معارضي النزول يوم 8 يوليو قائلة
 «ناس كتير خايفة من القلق والفوضي، بس في النهاية أحنا عملنا ثورة
ودي مطالبها اللي لازم تتحقق، أنا أتمني إن يوم الجمعة يبقي يوم حاشد،
 واللي هيحدد إذا كان هيبقي فيه اعتصام بعد اليوم ولا لأ 
هو الممارسات اللي هتتبع خلال اليوم من السلطة والأمن.»
الجدل الدائر في الشارع والحيرة بين الأمل واليأس التي سيطرت
 علي كثيرين ربما تبدو أقل علي مواقع الشبكات الاجتماعية الالكترونية
 «فيس بوك وتويتر»، فالصوت الأقوى هاهنا كان لصالح المشاركة.
.ففي أخر استطلاع رأي طرحته صفحة «كلنا خالد سعيد»
، ولخصته بسؤال «هتنزل معانا يوم 8 يوليو؟» أجاب عليه
 نحو 27 ألف عضوا، منهم نحو 15 ألف عضوا حسموا أمرهم
تجاه المشاركة بشكل قاطع، ونحو 7 آلاف ضد فكرة التظاهر بشكل قاطع،
 ونحو 5 آلاف عضو سيمتنعون عن المشاركة لأسباب شخصية أو ظروف طارئة.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة