أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

الأحد، 3 يوليو 2011

مجاذيب المظاهرات.. بيعملوا إيه في ميدان التحرير؟!





تقرير - محمد عادل:

طرحت الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر من مظاهرات ومصادمات امتدت من مسرح البالون بالعجوزة

 إلى ميدان التحرير ومرورا بوزارة الداخلية عدة تساؤلات


حول اندساس بعض العناصر وراء إشعال الأحداث على النحو المؤسف



الذي أسفر عن مئات الجرحى سواء في صفوف المحتجين 

أو عناصر الأمن التي حاولت احتواء الموقف قبل اشتعاله



حيث قال البعض إن ميليشيات البلطجية هم الذين يحركون تلك التظاهرات
 مدفوعين ببعض أنصار وعملاء النظام السابق لإحداث حالة من الفوضى
 وبث عدم الاستقرار في البلاد بصورة تجعل مواطن اليوم يبكي على نظام الأمس.
كما رأى آخرون أن هناك قوى خارجية تحيك مكرا للبلاد
تخطط وتدبر وتنفذ وتجند بعض العناصر لإظهار عجز السلطات الحالية
 سواء الممثلة في حكومة د. عصام شرف أو المجلس العسكري
عن إدارة البلاد بطريقة سليمة وبالتالي يكون البحث عن بديل هو الحل.





لكن ما يطير العقل ويبعث على الجنون وليس فقط شد الشعر هو ما سجلته
عدسة كاميرا "بوابة الوفد" من وجود المجاذيب في هذه المظاهرات،
 حيث التقطنا عددا من الصور توضح انضمام هؤلاء المجاذيب إلى صفوف المحتجين
، ليس هذا فحسب بل ارتدائهم علم مصر واضطلاعهم بمهمة تنظيم سير المظاهرات
 بصورة لا تثير الضحك بقدر ما تطرح مائة سؤال حول الجهات التي تقف وراء تجنيدهم.
ففي أحد الأركان وقفت سيدة بسيطة بصعوبة تعرفنا على اسمها "بطة"
ويتلعثم لسانها بكلمات غير مفهومة من بينها الشهداء حقهم ضاع،
البوليس بيضربنا كل شوية، وعندما حاولنا الاستفسار منها
عن إذا ما كانت من أهالي الشهداء أو المصابين أو حتى المعتدى عليهم
 لم نستطع التوصل لإجابة مفهومة.
وفي جانب آخر من ميدان التحرير وقف رجل كهل يمسك بعصا غليظ
يهذي بألفاظ نابية تتضمن شتيمة للشرطة وتهديدا صريحا بقتل أي عنصر أمني يقترب من الميدان،
 وحاولنا التقاط بعض العبارات التي كان يتلفظ بها فكان من بينها
 "اللي هاييجي هنا يا ولاد ..... هاقطع رقبته" .. "ملعون أبو أي .... شرطة كلهم ......".
ولأننا اعتدنا على التحدث مع كل أطياف المجتمع وبما أن أكثر هذه الأطياف فقد عقله
 أو في طريقه لهذا قررنا محاولة التحدث مع عم "رجب" كما سمعنا الناس تناديه
 وسألناه: زعلان ليه يا عم الحاج، فاكتفى بهز رأسه مستهينا بحديثنا إليه وموجها
 رسالة أشبه بالصفعة مفادها وانت مين اللي تتكلم معايا..
فطبعا لم نتمالك إلا الدعاء له بالشفاء 
ولأغلب المصريين الذين نحن أولهم خصوصا بعدما أصبحنا جميعا مهددين بأفول العقل.

ليست هناك تعليقات:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة